عيد, د/ أيمن عادل عبدالفتاح. (2021). دور النضج المؤسسي کمتغير وسيط في العلاقة بين رأس المال الفکري وتحقيق المناعة التنظيمية "دراسة تطبيقية على البنوک التجارية المصرية". المجلة العلمية للدراسات والبحوث المالية والإدارية, 12(2), 1-44. doi: 10.21608/masf.2021.223591
د/ أيمن عادل عبدالفتاح عيد. "دور النضج المؤسسي کمتغير وسيط في العلاقة بين رأس المال الفکري وتحقيق المناعة التنظيمية "دراسة تطبيقية على البنوک التجارية المصرية"". المجلة العلمية للدراسات والبحوث المالية والإدارية, 12, 2, 2021, 1-44. doi: 10.21608/masf.2021.223591
عيد, د/ أيمن عادل عبدالفتاح. (2021). 'دور النضج المؤسسي کمتغير وسيط في العلاقة بين رأس المال الفکري وتحقيق المناعة التنظيمية "دراسة تطبيقية على البنوک التجارية المصرية"', المجلة العلمية للدراسات والبحوث المالية والإدارية, 12(2), pp. 1-44. doi: 10.21608/masf.2021.223591
عيد, د/ أيمن عادل عبدالفتاح. دور النضج المؤسسي کمتغير وسيط في العلاقة بين رأس المال الفکري وتحقيق المناعة التنظيمية "دراسة تطبيقية على البنوک التجارية المصرية". المجلة العلمية للدراسات والبحوث المالية والإدارية, 2021; 12(2): 1-44. doi: 10.21608/masf.2021.223591
دور النضج المؤسسي کمتغير وسيط في العلاقة بين رأس المال الفکري وتحقيق المناعة التنظيمية "دراسة تطبيقية على البنوک التجارية المصرية"
ادارة الاعمال ,وکيل الکلية لشئون الدراسات العليا والبحوث, کلية التجارة , جامعة مدينة السادات
تاريخ الاستلام: 01 ديسمبر 2021،
تاريخ القبول: 01 ديسمبر 2021
المستخلص
تحدث کثير من التغيرات البيئية في کل من البيئة الداخلية والخارجية فضلاً عن حدة المنافسة بما يوجب على المنظمات المصرية أن تزيد من فاعلية عمليات وممارسات الإدارة الداخلية دعماً وضماناً لتحقيق التطوير المستمر وفي الاتجاه الصحيح المناسب لطبيعة التغيرات البيئية والخطط المستقبلية، وبالتالي کان من الضروري أن تحرص المنظمات على الاهتمام بإجراء تقييم دائم لمدى تمتع المنظمة بالنضج المؤسسي بما يوجب أن تکون التغييرات المؤسسية مخططة وبصورة موجهة تستند إلى تحليل الفجوة بين توصيف الواقع الحالي وما تنوي المؤسسات تحقيقه في المستقبل . وقد لاحظ الباحث أن المنظمات تعيش مثل الإنسان في بيئة متقلبة وسريعة التغير يجعلنا نصنفها بأنها بيئة معقدة تتعدد متغيراتها ويکثر فيها معدل التغير بما أوجب على المنظمات أن تتسم بمهارة التکيف مع الظروف الحالية والمستجدة وتحمي نفسها من المخاطر التي تحيق بها ويمکن أن تتعرض لها في الوضع الراهن أو في المستقبل، مما يوجب الحرص على مراقبة التغيرات السريعة والديناميکية المتلاحقة في البيئة الداخلية والخارجية بجد واهتمام، وتعزيز قدرات البيئة الداخلية من خلال تعزيز نقاط قوتها، والعمل على سد الثغرات ومعالجة نقاط الضعف لتقوية البنية والقوام المؤسسي- والذي يتم الإشارة إليه على أنه دعم مقومات المناعة التنظيمية، حيث تعتبر المناعة التنظيمية إحدى الرکائز الرئيسية لتوجهات الإدارة الحديثة من الناحية النظرية والممارسة العملية والتي يتم من خلالها تنفيذ عملية الدفاع التنظيمي لحماية المنظمة من التهديدات ويتم تخطي التهديدات التي قد تواجهها. وتعمل مختلف الشرکات بصورة متواصلة على حماية أرکانها وبنائها التنظيمي والمؤسسي من التهديدات المختلفة من خلال الاعتماد على الموارد ذات القيمة والتي تتسم بالتفرد بما يجعلها نادرة ويمکن اعتبارها ميزة تنافسية لمواجهة حدة المنافسة في ظل بيئة تتسم بالتعقد مع الاستفادة من خبرات المنظمات المماثلة بحيث تکون مناعة المنظمة طبيعية أو مکتسبة. وفي ظل الأهمية المزايدة لرأس المال الفکري في ظل التحديات والتهديدات الحالية والمستقبلية صار هو رأس المال الحقيقي ذات القيمة والذي يحقق الاستدامة ويستحدث قيمة مضافة متجددة للمنظمات باعتباره الآلية التي يمکن أن تحقق التجديد المستمر لتفعيل عمليات الإبداع وتنشيط الابتکار، وبما جعله القائد الحقيقي في عملية التغيير والتطوير الذي يقوي ويدعم مقومات تميز المنظمات وتقوية مناعتها، ومن خلال قدرته على تحويل المعرفة إلى قيمة، لذا على المنظمة أن تنتبه وترکز على کيفية تنمية رأس المال الفکري لامتلاک مقومات تتفوق فيها على منافسيها، بما جعل من رأس المال الفکري أحد الأصول غير الملموسة الذي يتکون من الکفاءات البشرية وتفعيل النظم وتقوية علاقات العملاء التي توفر للمنظمة مرکزاً متميزاً في السوق، وبالتالي يجب على المنظمات محاولة الاستفادة من الطاقات البشرية المتوفرة لديها من أجل رفع مستوى أدائها والارتقاء به، وذلک من خلال تنمية وتطوير رأس المال الفکري والمحافظة عليه باعتباره يمثل أصلا استثمارياً يجب استغلاله والاستفادة منه. وتبين للباحث أنه يجب توافر الأفراد ذوي السمات الخاصة الذين يمتلکون عصب الامکانات التنظيمية من أجل تحقيق النضج المؤسسي وبناء وتقوية حالة المناعة التنظيمية، وبالتالي يحرص الباحث إلى تحليل إلى أي مدى يمکن لرأس المال الفکري بالمنظمات أن يساهم من خلال تأثيره على النضج المؤسسي کمتغير وسيط في تقوية المناعة التنظيمية بالتطبيق على البنوک التجارية المصرية.