علي, هشام فوزي عباس. (2018). دور إعادة هندسة العمليات الإدارية في تحسيـــــن الأداء المؤسسي " دراسة حالة الشرکة العامة لمخابر القاهرة الکبرى ". المجلة العلمية للدراسات والبحوث المالية والإدارية, 2(1), 31-70. doi: 10.21608/masf.2018.68992
هشام فوزي عباس علي. "دور إعادة هندسة العمليات الإدارية في تحسيـــــن الأداء المؤسسي " دراسة حالة الشرکة العامة لمخابر القاهرة الکبرى "". المجلة العلمية للدراسات والبحوث المالية والإدارية, 2, 1, 2018, 31-70. doi: 10.21608/masf.2018.68992
علي, هشام فوزي عباس. (2018). 'دور إعادة هندسة العمليات الإدارية في تحسيـــــن الأداء المؤسسي " دراسة حالة الشرکة العامة لمخابر القاهرة الکبرى "', المجلة العلمية للدراسات والبحوث المالية والإدارية, 2(1), pp. 31-70. doi: 10.21608/masf.2018.68992
علي, هشام فوزي عباس. دور إعادة هندسة العمليات الإدارية في تحسيـــــن الأداء المؤسسي " دراسة حالة الشرکة العامة لمخابر القاهرة الکبرى ". المجلة العلمية للدراسات والبحوث المالية والإدارية, 2018; 2(1): 31-70. doi: 10.21608/masf.2018.68992
دور إعادة هندسة العمليات الإدارية في تحسيـــــن الأداء المؤسسي " دراسة حالة الشرکة العامة لمخابر القاهرة الکبرى "
الأکاديمية العربية للعلوم الإدارية والمالية والمصرفية
تاريخ الاستلام: 01 ديسمبر 2018،
تاريخ القبول: 01 ديسمبر 2018
المستخلص
هدفهذا البحثإلىالتعرفعلىدورإعادةهندسةالعملياتالإداريةفيتحسينالأداءالمؤسسيفي الشرکة العامة لمخابز القاهرة الکبرى ،ومعرفةمدىتوفرالمتطلباتالأساسيةاللازمةلتطبيقإعادة هندسةالعملياتالإداريةفيالشرکة،وأثرهاعلىتحسينالأداءفيها . ولتحقيقأهدافالبحثاستخدمالباحثالمنهجالوصفيالتحليلي،وتکونتعينةالبحث من کل موظفى الشرکة (رؤساءالأقسامومدراءاداريينوعاملين )،وتم استخدامالاستبانةکأداةرئيسيةلجمع البيانات، وتوصلت الدراسة الي مجموعة من النتائج منها أن عمليةإعادةتصميموتسهيلالعملياتالإداريةعبرتطبيقمبادئإعادةهندسةالعملياتالإدارية تساهم بنسبة69,01 % فيتحسينالأداءالمؤسسيفيالشرکة،وبينتالدراسةوجودعلاقةطرديةإيجابيةقوية بينتطبيقمبادئإعادةهندسةالعملياتالإداريةوتحسينالأداءالمؤسسي،حيثأنهکلمادعمتوتبنت الشرکةتطبيقهذهالمبادئکلماساهمذلکفيتحسينمستوىالأداءالمؤسسيفيها0
" دراسة حالة الشرکة العامة لمخابر القاهرة الکبرى "
1- مـقـدمـة:
تتصف بیئة منظمات الأعمال، فی وقتنا الراهن، بالدینامیکیة وسرعة التغییر ونظرا لهذه البیئة المتغیرة وجب على القائمین علیها تبنی إستراتیجیات تسمح لها بمواجهة التهدیدات البیئیة والمحافظة على موقعها التنافسی وتطویره.
و من أهم مصادر المیزة التنافسیة التی یمکن أن تحقق للمنظمات التمیز ، هى جودة المنتجات التی تقدمها للعملاء، وهذا ما یستلزم على المشرفین علیها تبنی مداخل إداریة تکون محورها الجودة، إلا أن التعدیل الجزئی فی العملیات قد لا یأتی بنتائج تحقق لهذا الجنس من المؤسسات الموقع التنافسی المستهدف، لذلک لابد من إعادة التفکیر بشکل جذری فی العملیات المختلفة التی تتم فی المنظمة خاصة منها تلک المرتبطة بالجودة، وإعادة تصمیمها بالاعتماد على إستراتیجیة للتغییر تنبنی على أسالیب حدیثة (إسماعیل 2016).
ویشهد العالم الیوم تغیرات جذریة ومتسارعة أثرت فی مختلف جوانب الحیاة البشریة وخصوصًا فی مجال العمل الإداری وعملیات الأعمال، حیث أثرت هذه التغیرا ت على مستقبل المنظمات الإداریة وفرضت علیها تحدیات جدیدة تتمثل فی سعی هذه المنظمات نحو استیعاب وادخال النظم المتطورة فی أعمالها والتأقلم مع کل ما هو جدید من أفکار وتوجهات حدیثة تکسب المنظمة صفة الحداثة والتط ور ومواکبة کل ما هو جدید، وهذا یستلزم تبنى أسالیب إداریة حدیثة تتلائم والتغیرا ت التی یمر بها القطاع العام، فالأسالیب والوسائل التقلیدیة للإدارة لم تعد قادرة على التعامل مع التطورا ت الحدیثة.
وظهر مفهوم إعادة الهندسة فی بدایة التسعینیات وبالتحدید فی عام 1992 م ، عندما أطلق الکاتبان الأمریکیان مایکل هامر وجیمس شامبی الهندرة کعنوان لکتابهما الشهیر)هندرة المنظمات( ومنذ ذلک الحین أحدثت الهندرة ثورة حقیقیة فی عالم الإدارة الحدیث بما تحمله من أفکار غیر تقلیدیة ودعوة صریحة إلى إعادة النظر وبشکل جذری فی کافة الأنشطة والإجراءات والإستراتیجیات التی قامت علیها الکثیر من المنظمات والشرکات العاملة فی عالمنا الیوم ، ولعل أبرز ما یدعو إلیه هذا المفهوم یتمثل فی دعوة العاملین إلى الإبداع فی أعمالهم والتخلص من قیود التکرار والرتابة والنظر إلى الأمور المحیطة بأعمالهم بنظرة شمولیة تساعد على تفجیر الطاقات الإبداعیة الکامنة فی کل فرد (العتیبی والحمالی، 2004)
ویعتبر مفهوم إعادة هندسة العملیات الإداریة الهندرة أحد مداخل التطویر، وهو یرکز على إعادة التصمیم السریع والتغییر الجذری للعملیات الإداریة الإسترا تیجیة وذات القیمة المضافة، وکذلک للنظم، والسیاسات، والهیاکل التنظیمیة، بهدف تحسین الأداء وزیادة الإنتاجیة فی المنظمة، وزیادة رضا العملاء ( القریوتی، 2000 )
إن تحسین الأداء لا یتحقق إلا من خلال الدراسة الشاملة لعناصره ومستویاته وتحلیل العوامل التنظیمیة المؤثرة فیه والبحث عن الاسالیب الفعالة لتحسین وتطویر تلک العوامل وفلسفة تحسین الأداء تمثل سیاسة . عامة تنتهجها المنظمات الحدیثة (الفایدی، 2008 )
حیث ان الشرکة العامة لمخابز القاهرة الکبرى هى الشرکة المنوط بها أنتاج رغیف الخبز المدعم على مستوى الدوله وطبقا لما تقدمه من خدمات کبیرة وهامة وتشمل جمیع فئات المجتمع ویرتبط فیها الأفراد بالعدید من المعاملات الاداریة کان لابد من تبنیها لأحدث الأسالیب الإداریة للتحسین المستمر فی أدائها ومواکبة المتغیرات المحیطة بها 0
2- المصطلحات المستخدمة فی البحث :
(1) هندسة العملیات الإداریة :
هی إعادة التفکیر الأساسیة وإعادة التصمیم الجذری للعملیات بهدف تحقیق تحسینات جوهریة فائقة فی معاییر الأداء الحاکمة مثل التکلفة والجودة والخدمة والسرعة ( دیسلر،2003).
(2) الأداء المؤسسی :
الأداء المؤسسی هو المنظومة المتکاملة لنتاج أعمال المنظمة فی ضوء تفاعلها مع عناصر بیئتها الداخلیة والخارجیة وهو یشتمل على الأبعاد التالیة:
أداء الأفراد فی وحدتهم التنظیمیة.
أداء الوحدات التنظیمیة فی إطار السیاسات العامة للمنظمة.
أداء المؤسسة فی إطار البیئة الاقتصادیة والاجتماعیة والثقافیة.
فالأداء المؤسسی محصلة لکل من الأداء الفردی وأداء الوحدات التنظیمیة بالإضافة إلى تأثیرات البیئة الاجتماعیة والاقتصادیة والثقافیة علیهما( الفایدی،2008).
3- الدراسة الاستطلاعیة:
قام الباحث بإجراء دراسة إستطلاعیة من خلال المقابلات الشخصیة مع بعض أعضاء مجلس الادارة ورؤساء قطاعات الموارد البشریة ومدیرى الجودة والتدریب ، ومقدمى الخدمة العاملین بالشرکة محل الدراسة، حیث بلغ عدد الذین تم مقابلتهم 48 مفردة ، بهدف التعرف على أرائهم فى مفاهیم وأبعاد وأسالیب إعادة هندسة العملیات ، وکذا مفاهیم وأبعاد تحسین الأداء الإدارى المقدمة بالشرکة العامة لمخابز القاهرة الکبرى ، ومن خلال تلک المقابلات تمکن الباحث من التعرف على أرائهم فى الموضوعات التالیة : (1)
مدى وضوح المفاهیم المتعلقة بإعادة هندسة العملیات الاداریة لدى العاملین فی الشرکة العامة لمخابز القاهرة الکبرى.
مدى توفر المتطلبات الأساسیة اللازمة لتطبیق إعادة هندسة العملیات الإداریة.
مدى إدراک العاملین بالشرکة لامکانیة تطبیق إعادة هندسة العملیات لتحسین الأداء الإدارى .
الواقع الحالی للأداء المؤسسی للشرکة .
تبین من نتائج الدراسة الاستطلاعیة ما یلی :
إنخفاض إدراک العاملین بالشرکة لأهداف وعناصر ومبادئ ومراحل إعادة هندسة العملیات الإداریة (وفقاً لإجابات 32 من العینة , وبنسبة 66,6% )
إنخفاض إدراک العاملین بالشرکة لمتطلبات تطبیق إعادة هندسة العملیات الإداریة (وفقاً لإجابات 35 من العینة , وبنسبة 73% ).
إنخفاض إدراک العاملین لدور إعادة هندسة العملیات فى تحسین الأداء المؤسسی للشرکة (وفقاً لإجابات 33 من العینة , وبنسبة 68,7% ).
انخفاض الأداء المؤسسی للشرکة من وجهة نظر العاملین بها ( وفقاً لإجابات 37 من العینة، وبنسبة 78,7%) .
4- الدراسات السابقة :
قسم الباحث الدراسات السابقة الی ما یلی :
4/1- دراسات تناولت هندسة العملیات الإداریة.
4/2- دراسات تناولت الأداء المؤسسی .
4/3- دراسات تناولت العلاقة بین هندسة العملیات الإداریة والأداء المؤسسی .
وذلک کما یلی :
4/1- دراسات تناولت هندسة العملیات الإداریة.
استهدفت دراسة (Francis&Zairi,2007) معرفة وفحص عوامل النجاح الحاسمة لإعادة هندسة العملیات الإداریة فی التعلیم العالى (دراسة حالة (، حیث تم تطبیقها على ثلاث مؤسسات خاصة للتعلیم العالی فی مالیزیا، والتی قامت بتطبیق مفهوم إعادة هندسة العملیات وسعت الدراسة إلى مناقشة تلک العوامل الحاسمة للنجاح ، وذلک للوصول إلى نموذج واضح یضمن للمؤسسات تنفیذ ناجح لإعادة هندسة العملیات، من خلال تحدید عوامل النجاح الحاسمة الرئیسیة بحیث یمکن لها أن تساعد مؤسسات التعلیم العالی فی التخطیط لبرامجها وکذلک تنفیذ تلک البرامج بنجاح.
وتوصلت الدراسة إلى مجموعة من العوامل الرئیسیة الحاسمة للنجاح وهی العمل الجماعی ، إدارة التغییر الفعالة ، نظام إدارة الجودة والمکافآت المجزیة للعاملین، نظم تکنولوجیا المعلومات، إدارة المشاریع الفعالة وکافیة الموارد المالیة ،وخفض البیروقراطیة وزیادة المشارکة.
کما استهدفت دراسة (شعت، 2008) تطویر تنظیمات الأجهزة المحلیة ونشاطاتها الخدمیة وإزالة ما بها من ازدواج او تضارب ومراعاة التناسب بین التنظیم الإدارى للوحدة المحلیة وحجم وطبیعة والمهام المنوطة بها ، و تحسین نوعیة الخدمات المقدمة للمواطنین من قبل الأجهزة المحلیة, عن طریق زیادة الفاعلیة التنظیمیة، ورفع کفاءة أداء الأجهزة والعاملین فیها، وتبسیط الإجراءات ونظم العمل، و زیادة التوافق بین حجم الجهاز الإدارى وبین متطلبات العمل وظروفه, والتوجهات المستقبلیة نحو أجهزة حکومیة أقل عدداً وأکثر تخصصاً وأفضل أداءاً وتخفیض تکالیف التشغیل وتوجه الوفر نحو زیادة الفاعلیة والکفاءة، وتوصلت الدراسة إلی أن عملیة إعادة هندسة الإدارة هى التوصل إلى مجموعة من الطرق والإتجاهات البدیلة التى تعمل بمقتضاها على تجمیع وتوجیه طاقات وموارد الوحدات المحلیة بحیث یحقق ذلک أنسب درجة من الإنجاز فى إطار المعطیات والمحددات التى نتعامل معها، بشرط أن یکون البدیل ممکناً أو فى نطاق قدرات الإدارة وطاقاتها وأن یکون مؤدیاً الى تحقیق الأهداف المختارة أو بعضها. ویمکن تصنیف البدائل المتاحة لعملیة إعادة هندسة الإدارة الى نوعین أساسیین هما:بدائل المستوى الأعلى وهى الإستراتیجیات التى تعتمدها فى دفع مواردها باتجاه الأهداف، و بدائل المستوى الأدنى و یقصد بها التکتیک الذى تلجأ الیه الإدارة تنفیذاً لإستراتیجیة معینة.
و هدفت دراسة (بنی عیسی،2009) إلی التعرف إلى مدى إمکانیة تطبیق عمداء کلیات التربیة فی الجامعات الأردنیة لعملیة الهندرة الإداریة ومعوقات تطبیقها من وجهة نظر العمداء ورؤساء الأقسام تکونت عینة الدراسة من جمیع عمداء ورؤساء الأقسام فی الجامعات الأردنیة والبالغ عددهم ( 47 ) عمیدا ورئیس قسم. ولتحقیق أهداف الدراسة قام الباحث ببناء استبانة للکشف عن مدى إمکانیة تطبیق عمداء کلیات التربیة فی الجامعات الأردنیة لعملیة الهندرة الإداریة ومعوقات تطبیقها وقد توصلت الدراسة إلى نتائج من أهمهاوجود فروق ظاهریة فی متوسطات تقدیرات العمداء أنفسهم على کل مجال من مجالات إمکانیة تطبیق عمداء کلیة التربیة فی الجامعات الأردنیة لمبدأ الهندرة الإداریة، وحسب متغیر الرتبة العلمیة، والوظیفة الحالیة، وسنوات الخبرة،و عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائیة فی متوسطات تقدیرات العمداء ترجع لمتغیری الرتبة العلمیة ، وسنوات الخبرة على جمیع مجالات أداة الدراسة ،وعدم وجود فروق ذات دلالة إحصائیة فی متوسطات تقدیرات العمداء ترجع لمتغیر سنوات الخبرة على جمیع مجالات أداة الدراسة، باستثناء مجال بیئة العمل، ونظم مساندة القرار، وتبین وجود فروق بین فئـــة الخــبرة أقل من ( 6 ) سنوات وفئة الخبرة ( 10 ) سنوات فأکثر 0
و اهتمت دراسة (Salimifard & Ghorbanpur,2010) بمعرفة عوامل النجاح الحاسمة لتطبیق إعادة هندسة العملیات فی البنوک الأیرانیة ، واعتمدت الدراسة على استخدام نموذج (Interpretive) Structural Modeling ومن اهم ما توصلت الیه الدراسة التوصل إلى وجود أربعة عوامل تؤثر فی مدى نجاح تطبیق إعادة هندسة العملیات فی البنوک وهی : إلتزام الإدارة العلیا ، وتوفیر الموارد المالیة ، والتغییر التنظیمی ) التغییر الإداری ، تقنیة المعلومات ، إدارة المشروع (، وادارة الجودة ) تقلیل البیروقراطیة ، رضاء العمیل ، ثقافة المساواة (.
کما استهدفت دراسة Rateb, et al ,2011)) وضع نموذج لتحقیق تحسین الخدمات الطبیة من خلال إدخال فلسفة إدارة هندسة إعادة بناء العملیات الإداریة المقدمة بواسطة هیئة التأمین الصحى وذلک إستنادا الى المکونات التالیة نظام الحجز بالترکیز على العمیل ، عملیات الفحص المعیاریة، التقاریر الطبیة الخاضعة للحمایة ، تطویر البنیة التحتیة،و بناء القدرات.
وتوصلت الدراسة إلی ضرورة إعادة البناء على تقید العملاء بنظام الحجز ووقت التوصیل للخدمة فى الموقع وتاریخ ورضا العمیل والعاملین ثم قیاس المخرجات المالیة من خلال ثلاث مراحل وهى:
أ- الهیکـل : وتم الترکیز على تجدید وإصلاح المبانى وإستبدال الأثاث والمعدات وإنشاء نظم صیانة وتطویر نظم المعلومات والاتصال.
ب- العملیة: واشتملت على تفعیل أقسام خدمة العملاء ونظام حجز بالکمبیوتر، وتنفبذ نظام کودى جدید لتسجیل بیانات العملاء وتحدیث نظام المراقبة، وتطویر الیة مراجعة ذاتیة بالنسبة للعاملین فى العیادات .
ج- المخرجات: وهى تؤدى الى التحسین لو کانت خاضعة للمراجعة وقد جرى التعامل مع صور عدم الرضا للعمیل وتحسین الخدمات المقدمة للعاملین وتطویر تدریبهم وزیادة معدل التدفق للعاملین وتقویة التقید للعملاء والحضور فى الموعد المحدد أو إجراء مکالمات للإخطار بإلغاء الحضور أو تعدیل المقابلات مع الأطباء.
وقد تبین أن التحسین فى الهیکل أحدث ثورة فى التجدید والإصلاح والأثاث واستبدال المعدات وإنشاء أنظمة صیانة وأصبح الحجز بالکمبیوتر وجرى إنشاء موقع على شبکة الویب وتوفیر مصادر معلوماتیة ووضع قوانین ولوائح وسیاسات وإجراءات وکتیبات إرشاد وتوزیع نماذج فحص طبى جدیدة وأقسام لخدمة العملاء.
وهدفت دراسة (Sibhato & Singh,2012) إلى تحلیل تطبیق عملیة هندسة العملیات فی مؤسسات التعلیم العالی الأثیوبیة ، وتبین الحالة الحالیة لتلک المؤسسات، وفعالیة تطبیق هندسة العملیات الإداریة ، کما أن الدراسة تعرض العوامل المؤدیة إلى النجاح أو الفشل، وتفسیر کیف توثر تلک العوامل على عملیة هندسة العملیات الإداریة فی مؤسسات التعلیم العالی ، وقد جمع الباحث البیانات عن طریق(160) إستبانة مسح من أعضاء هیئة التدریس والمقابلات مع الأکادیمیین أصحاب العملیة الأساسیة ،و أظهرت النتائج أن أداء المؤسسات غیر فعال فی عملیة التواصل وتحقیق أهداف هندسة العملیات ، وأن تقدم تلک المؤسسات منخفض، وأوضحت النتائج أیضاً أن أهم عوامل نجاح افستراتیجیة هو تقییم التقدم ، کما أوضحت أن کل من )عدم تدریب الموظفین، والتقاریر غیر الواقعیة التی تخفی التقدم الفعلی ، والإدارة المحبطة مع نتائج بطیئة، عدم تحدید الإدارة، وتردد الإدارة العلیا فی تمویل الإستراتیجیة ، وعجز تکنولوجیا المعلومات لدعم متطلبات الإستراتیجیة) من العوامل المؤثرة سلبًا على نجاح أستراتیجیة هندسة العملیات الإداریة .
و اهتمت دراسة (Goksoy, Ozsoy, & Vayvay,2012) بالهندرة کأداة أستراتیجیة لإدارة التغییر التنظیمی ، وقد طبقت الدراسة فی إحدى الشرکات المتعددة الجنسیات فی ترکیا واعتمدت على استخدام الاستبانة لعینة قوامها(75 ) مفردة ، ومن اهم ما توصلت الیه الدراسة من نتائج هو التطبیق الجید للهندرة فی الشرکة، ومن أهم أسباب النجاح فی التطبیق هی : التزام الإدارة العلیا لتطبیق الهندرة ، القیادة الفعالة ودعمها ، توفیر الموارد المناسبة ، الاتصالات الفعالة مع الموظفین قبل عملیات الهندرة واثناءها ، العمل الجماعی ، کفاءة فریق الهندرة ، فعالیة تکنولوجیا المعلومات ، ملاءمة أستراتیجیة الهندرة مع أستراتیجیة الشرکة ، والترکیز على العملاء.
و أشارت دراسة (Ringim , Razalli &Hasnan,2012) إلى العدید من العوامل المؤثرة فی تطبیق الهندرة ، ففی دراستهم المطبقة فی البنوک النیجیریة والمعتمد على استخدام الاستبانة لعینة قوامها (417) مفردة ، ومن أهم ما توصلت الیه ال ارسة من نتائج أهمیة العوامل التالیة فی تطبیق الهندرة وهی الاستثمار فی تکنولوجیا المعلومات ، والمواءمة بین استراتیجیة الهندرة واستراتیجیة الشرکة ، والترکیز على العملاء ، والتزام الموظفین بتطبیق الهندرة ، والاتصالات الفعالة مع الموظفین فی جمیع مراحل تطبیق الهندرة ، وتدریب الموظفین وتعلیمهم ، وتوفیر الموارد المالیة المناسبة للتطبیق .
کما اهتمت دراسة( دمنهوری،2013) بدراسة العلاقة بین تطبیق إعادة هندسة العلمیات الإداریة وبعض العوامل المؤثرة على تطبیقها فی الخطوط الجویة العربیة السعودیة وهی : التزام الإدارة العلیا ببرامج الهندرة ، والتغییر التنظیمی ، والثقافة التنظیمیة ، حیث بلغ حجم العینة المشارکة فی هذه الدراسة ) 562 ( من العاملین ، وجمعت البیانات اللازمة لهذه الدراسة من خلال الاستبانة ، واستخدمت الباحثة العینة العشوائیة للعاملین فی الأقسام التی تمت هندرة عملیاتها فی الخطوط العربیة السعودیة ، وحُللت البیانات باستخدام الأسالیب الإحصائیة الوصفیة والتحلیلیة المناسبة ، وقد توصلت الدراسة إلى نتائج من أهمها أن تطبیق الهندرة والتغییر التنظیمی کان بدرجة متوسطة تمیل إلى الإیجابیة ، بینما جاء تطبیق الثقافة التنظیمیة والتزام الإدارة العلیا بدرجة متوسطة تمیل إلى السلبیة ، أن العوامل المؤثرة فی تطبیق الهندرة محل الدراسة قادرة على التأثیر على تطبیق الهندرة بنسب متفاوتة ، ویمکن ترتیب تأثیرها وفقاً لما یأتی : الثقافة التنظیمیة ، التغییر التنظیمی ، التزام الإدارة العلیا بدعم الهندرة، وجود علاقة ارتباط موجبة ومعنویة بین تطبیق الهندرة وبین جمیع العوامل المؤثرة على تطبیق الهندرة،و وجود فروق معنویة بین العدید من المتغیرات المستقلة للعوامل المؤثرة على تطبیق الهندرة محل الدراسة وبین تمکن الخطوط السعودیة من تحقیق التزام الإدارة العلیا ، وعمل التغیرات التنظیمیة ، وتهیئة الثقافة التنظیمیة المناسبة والفعالة لنجاح تطبیق فعال للهندرة .
کما هدفت دراسة (Obi& Ibezim,2013) إلى التأکد من الخبرة النیجیریة فی التعلیم الجامعی باستخدام إعادة هندسة إدارة المعلومات الإستراتیجیة ، ذلک أن التعلیم الجامعی یتم توجیهه بأهداف واضحة ، وتحقیقها یتطلب إعادة الهندسة من خلال إدارة المعلومات الإستراتیجیة ، ولقد استثمرت مؤسسات التعلیم العالی والجامعة النیجیریة بشکل کبیر فی عملیة هندسة الأعمال، والاستفادة من تکنولوجیا المعلومات لتحسین الخدمات وخفض التکالیف، ولتحقیق هدف الدراسة تم وضع ثلاثة أسئلة للبحث وفرضیة واحدة ، تم الإجابة عنها واختبارها على التوالی، وتم استخدام استبانة لجمع البیانات من مجتمع الدراسة والبالغ عددهم (330 ) مدیر معلومات فی وحدات نظام المعلومات فی الجامعات الاتحادیة فی نیجیریا، وتم التحقق من صحة الاستبانة من قبل ثلاثة من خبراء فی إدارة المعلومات الإستراتیجیة.
و هدفت دراسة (النخالة، 2015) إلى معرفة واقع أداء رؤساء الأقسام فی مدیریات التربیة والتعلیم فی محافظات غزة ، والکشف عما إذا کان هناک فروق ذات دلالة إحصائیة بین متوسط تقدیرات أفراد عینة الدراسة لدرجة أدائهم ترجع إلى المتغیرات ( سنوات الخدمة الإداریة، المؤهل العلمی، التخصص، الجنس(، ومن ثم أقتراح تصور لتطویر أداء رؤساء الأقسام فی مدیریات التربیة والتعلیم فی محافظات غزة ، و لتحقیق أغراض الدراسة استخدمت الباحثة منهجین، أولهما: الوصفی التحلیلی وذلک لمعرفة واقع أداء رؤساء الأقسام فی مدیریات التربیة والتعلیم فی محافظات غزة، والثانی: المنهج البنائی لإقتراح التصور المقترح ، واستخدمت الباحثة الاستبانة کأدوات بحثیة وتم تطبیقها على عینة مکونة من ) 126) رئیس قسم ، وتوصلت الدراسة إلى نتائج من أهمها أن الدرجة الکلیة لواقع أداء رؤساء الأقسام فی مدیریات التربیة والتعلیم فی محافظات غزة حصلت على وزن نسبی 44,84 % ، عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائیة بین متوسطات تقدیرات عینة الدراسة ترجع إلى سنوات الخدمة الإداریة فی المجالات )القیادة – التخطیط – التطبیق – الاتصال( ، بینما وجدت فروق ذات دلالة حصائیة فی مجال التقییم وذلک لصالح الذین سنوات خدمتهم الإداریة أکثر من ( 10 ) سنوات ، وعدم وجود فروق ذات دلالة إحصائیة بین متوسطات تقدیرات عینة الدراسة ترجع إلى المؤهل العلمی فی المجالات (القیادة – التخطیط – التطبیق – التقییم(، بینما توجد فروق ذات دلالة إحصائیة بین متوسطات تقدیرات عینة الدراسة فی مجال الاتصال ترجع إلى المؤهل العلمی وذلک لصالح الذین مؤهلهم العلمی دراسات علیا.
و هدفت دراسة (خان،2015) اختبار الأثر المباشر لإعادة هندسة الموارد البشریة فی تحسین الأداء البشری،إضافة إلى الأثر غیر المباشر لها من خلال ممارسات أو نظم عمل الأداء العالی، التی تساهم وبشکل کبیر فی فهم وتفسیر علاقة إدارة الموارد البشریة بتحسین الأداء الکمیل للمنظمات ، لذا تم قیاس إعادة هندسة الموارد البشریة من خلال أربع أبعاد هى إعادة تنظیم إدارة الموارد البشریة، استخدام تکنولوجیا المعلومات، إعادة تصمیم عملیات الموارد البشریة، تغیر أدوار ومؤهلات الرؤساء والمرؤوسین. وقیاس ممارسات الأداء العالی بمخرجاتها المتمثلة فی الاندماج الوظیفی، التمکین، المکافأة على أساس الأداء ،وقیاس الأداء البشری ببعدیه المهام والسیاقی إضافة للسلوک الإبداعی،و وتوصلت توصلت الدراسة إلى أن إعادة هندسة الموارد البشریة تساهم بشکل مباشر فی تحسین الأداء البشری من خلال مساهمة تغیر أدوار ومؤهلات الرؤساء والمرؤوسین بالدرجة الأولى ومساهمة إعادة تنظیم إدارة الموارد البشریة بشکل أقل.کما توصلت الدراسة إلى أن إعادة هندسة الموارد البشریة بأبعادها " إعادة تصمیم عممیات الموارد البشریة، واستخدام تکنولوجیا المعمومات واعادة تنظیم إدارة الموارد البشریة " ، تساهم بشکل غیر مباشر فی تحسین الأداء البشری من خلال تأثیر ممارسات الأداء العالی التی أخذت دور الوسیط الکمی فی هذه العلاقات.
و هدفت دراسة( العزب،2016) إلى تحلیل أثر الاستثمار فی رأس المال الفکری فی تطبیق إعادة هندسة العملیات الإداریة فی المؤسسات العامة الأردنیة. ولتحقیق أهداف الدراسة تم تطویر استبانه لغرض جمع البیانات، وتوزیعها على (435) أعید منها ما مجموعة (394) وجدت أنها صالحة للتحلیل الإحصائی أی ما نسبته (90,6%) ، وقد توصلت الدراسة إلى مجموعة من النتائج کان من أبرزها أن الاستثمار فی رأس المال الفکری فی المؤسسات العامة الأردنیة من وجهة نظر المدیرین جاءت بدرجة متوسطة ، أن إعادة هندسة العملیات الإداریة (الهندرة) فی المؤسسات العامة الأردنیة من وجهة نظر المدیرین جاءت بدرجة مرتفعة، و وجود أثر أبعاد الاستثمار فی رأس المال الفکری فی إعادة هندسة العملیات الإداریة (الهندرة) ، حیث تفسر ما مقداره ( 54 %) من التباین فی إعادة هندسة العملیات الإداریة (الهندرة).
واستهدفت دراسة( مسرعی،2016) التعرف علی دور إعادة هندسة العملیات الإداریة فی تطویر الأداء الوظیفی فی مستشفى الملک خالد بالخرج ،و تکون مجتمع الدراسة من جمیع الاداریین فی مستشفى الملک خالد بالخرج وبلغ عددهم (112) ، حیث تم توزیع ( 112 ) استبانه وتمت استعادتها بالکامل والبدأ بالتحلیل الاحصائی ،و استخدم الباحث المنهج الوصفی والذی یهدف إلى وصف وتحلیل الظاهرة المدروسة من حیث: طبیعتها ، ودرجة و جودها، وتوصلت الدراسة إلی مجموعة من النتائج منها أن أفراد مجتمع الدراسة موافقون على واقع تطبیق إعادة هندسة العملیات الإداریة فی مستشفى الملک خالد بالخرج بمتوسط حسابی (3,58) من (5) حیث هدفت إدارة المستشفى إلى تحقیق تحسینات جوهریة على کافة أنواع العملیات وإحداث تغییرات أساسیة فی إجراءات العمل ، أن أفراد مجتمع الدراسة موافقون على واقع الأداء الوظیفی بمستشفى الملک خالد بالخرج ، بمتوسط حسابی (3,72) من (5) حیث اتسم تحسین الأداء الوظیفی بالاستمراریة والشمولیة والدقة ، أن أفراد مجتمع الدراسة موافقون على مدى مساهمة تطبیق إعادة هندسة العملیات فی مستشفى الملک خالد بالخرج بمتوسط حسابی (3,72) من (5) حیث ساهمت فی تقدیم الخدمات بجودة أفضل وبتکلفة وفترة زمنیة اقل وبسرعة عالیة، أن أفراد مجتمع الدراسة موافقون على المعوقات التی تحد من تطبیق إعادة هندسة العملیات فی مستشفى الملک خالد بالخرج بمتوسط حسابی (3,87) من (5) حیث أدى غیاب مفهوم إعادة هندسة العملیات والاهتمام ببعض المفاهیم السائدة وقصور النظرة المستقبلیة للإدارة العلیا إلى وجود معوقات تحد من تطبیق إعادة هندسة العملیات فی المستشفى .
و هدفت دراسة (خلیل،2017) إلى التعرف على مفهوم وواقع إعادة هندسة العملیات والمهام والأنشطة المرتبطة بها، ودراسة العلاقة ما بین إعادة الهندسة فی الجامعات الفلسطینیة فی غزة وتحقیق المیزة التنافسیة لها، ولتحقیق هذه الأهداف اتبعت الدراسة المنهج الوصفی التحلیلی معتمدة على الاستبانة لجمع البیانات حیث تکون مجتمع الدراسة من (287) من الأکادیمیین الإداریین فی الجامعات وتکونت عینة الدراسة من (164) مفردة تم استرداد (123) منها بنسبة 75% وقد استخدم الباحث الحزمة الإحصائیة للعلوم الاجتماعیة SPSS لتحلیل البیانات 0
وقد توصل الباحث لبعض النتائج الهامة منها أن تطبیق إعادة هندسة العملیات فی الجامعات الفلسطینیة بمعدل مرتفع بنسبة 71,6 % ، أنالقیادة العلیا للجامعات محل البحث تدعم تطبیق إعادة الهندسة، بنسبة 72,6 % ، أن الجامعات محل البحث تهتم بتمکین العاملین لدیها بدرجة متوسطة بنسبة 66,2 % ، ووجود علاقة إیجابیة ذات دلالة إحصائیة بین إعادة الهندسة والمیزة التنافسیة فی الجامعات.
و هدفت دراسة (Yassin,2017) إلى التعرف على دور إعادة هندسة العملیات الإداریة فی تحسین کفاءة الإنتاج فی إدارة الإنتاج فی أمانة عمان الکبرى. استخدم الباحث المنهج الوصفی التحلیلی لتحلیل البیانات وتحدید إعادة الهیکلة الإداریة وأثرها على تحسین کفاءة الإنتاج فی أمانة عمان الکبرى (إدارة الإنتاج). من أجل اختیار الفرضیات المتعلقة بالدراسة ، تم استخدام البرنامج الإحصائی SPSS لتحقیق الأهداف الموضحة فی هذه الدراسة. تم استخدام المتوسط الحسابی ومعامل ارتباط بیرسون وتحلیل الانحدار الخطی البسیط لاختبار فرضیات الدراسة. تألف مجتمع الدراسة من (167) مدیراً ورئیساً للإدارات والموظفین فی إدارة الإنتاج ببلدیة عمان الکبرى. أظهرت نتائج الدراسة أن المتطلبات الأساسیة لإعادة هندسة العملیات الإداریة فی أمانة عمان الکبرى / قسم الإنتاج متوفرة بـ (59.50٪). هذا یدل على أن أمانة عمان الکبرى لدیها الحد الأدنى المطلوب لتنفیذ إعادة هندسة العملیات الإداریة ، وهی نتیجة جیدة فی الظروف الاقتصادیة الحالیة.
و من أهم نتائج تلک الدراسة أن المتطلبات الأساسیة لإعادة هندسة العملیات الإداریة فی أمانة عمان الکبرى / قسم الإنتاج متوفرة بـ (59.50٪). هذا یدل على أن أمانة عمان الکبرى لدیها الحد الأدنى المطلوب لتنفیذ إعادة هندسة العملیات الإداریة ، وهی نتیجة جیدة فی الظروف الاقتصادیة الحالیة، أن معیار الاستراتیجیة هو 59.81٪ ، وهذه النتیجة هی انعکاس للواقع الصعب الذی تعانی منه بلدیة عمان / إدارة الإنتاج من خلال الافتقار إلى الموارد المالیة اللازمة لتنفیذ الاستراتیجیة إلى الدرجة المطلوبة وزیادة عبء العمل الإداری و حل مشاکل العمل الیومی.
4/2- دراسات اهتمت بالأداء المؤسسی :
استهدفت دراسة ( الأکلبی،2018) التعرف علی خصائص ممارسات القیادة الاستراتیجیة فی جامعة شقراء، وکذلک الوصول إلی واقع الأداء المؤسسی فی جامعة شقراء، واستکشاف نوع وطبیعة العلاقة بین مدی وضوح التوجه الاستراتیجی فی جامعة شقراء وعناصر دعم ممارسة القیادة الاستراتیجیة، وتوصلت الدراسة إلی العدید من النتائج من أهمها ضعف الخطوات العملیة والاجراءات التنفیذیة للاستفادة من الکفاءات المتمیزة والممارسات العملیة لاستقطاب عناصر ممیزة والحرص علیها وضعف إدراک منسوبی الجامعة لدرجة الاستخدام الرشید للصلاحیات کذلک إدراکهم لتوجه القیادات إلی الاهتمام بالعمومیات مع الانشغال بالتفاصیل والجزئیات
کما استهدفت دراسة ( جمال،2018) التعرف علی دور الأنماط القیادیة فی تحقیق جودة الأداء المؤسسی،والتعرف علی نوعیة التأثیر الایجابی والسلبی للأنماط الأساسیة للقیادة الأکثر تطبیقا فی المنظمات مثل النمط التسلطی والنمط الدیمقراطی، وانتهت الدراسة إلی وجود علاقة ذات طبیعة متبادلة بین دور الأنماط القیادیة وتحقیق جودة الأداء المؤسسی .
واستهدفت دراسة( العابدی وبوجلال، 2016) التعرف علی تأثیر إدارة التغییر علی الأداء المؤسسی وذلک بالتطبیق علی مؤسسة سقی وصرف المیاه وحدة الشلف الأعلی بخمیس ملیانة، وتوصلت الدراسة إلی وجود علاقة ارتباط بین إدارة التغییروالأداء المؤسسی ، کما توصلت الدراسة إلی تأثیر إدارة التغییر علی الأداء المؤسسی .
واستهدفت دراسة ( العموش،2016) البحث فی أثر نجاح عوامل التخاصیة والتی تشمل لالتشریعات والسیاسات والثقافة التنظیمیة والخدمات المقدمة للمشترکین وخدمات الشرکات والعاملون وإدارة المعرفة والتکنولوجیا علی الأداء المؤسسی ضمن محاور ثلاثة هی الأداء الإداری والأداء الإجتماعی والأداء الإقتصادی ، وتوصلت الدراسة إلی مجموعة من النتائج منها أن إدارة المعرفة والتکنولوجیا احتلت المرتبة الأولی وبأهمیة نسبیة مرتفعة ، فی حین احتل العاملون المرتبة الأخیرة وبأهمیة نسبیة متوسطة، وأظهرت نتائج الفرضیات بأن هناک أثر ذا دلالة احصائیة للتشریعات والسیاسات فی الأداء المؤسسی فی شرکة الاتصالات الأردنیة.
کما استهدفت دراسة (علی،2011) التعرف علی دور التخطیط الاستراتیجی فی جودة الأداء المؤسسی ، وتطویر معاییر ومؤشرات لقیاس جودة الأداء المؤسسی فی الجامعات الفلسطینیة ، وتوصلت الدراسة إلی مجموعة من النتائج منها توافر أبعاد جودة الأداء المؤسسی فی الجامعات الفلسطینیة متمثلة فی بعد الفلسفة والرسالة والأهداف، الحکم والإدارة، النطاق المؤسسی ، الموارد المؤسساتیة والخدمات .
کما استهدفت دراسة( الدجنی،2011) إلی التعرف علی واقع التخطیط الاستراتیجی فی تحقیق جودة الأداء المؤسسی ، وتقدیم مؤشرات أداء واضحة ومحددات للأداء المؤسسی الفاعل لکافة مکوناته من بین المؤشرات والمعاییر الدولیة التی تناسب البیئیة الفلسطینیة، خلصت الدراسة إلی عدة نتائج منها وجود علاقة بین مستوی التخطیط الاستراتیجی ومعیار الفلسفة والاستراتیجیة والرسالة کأحد أبعاد جودة الأداء المؤسسی ، وتوافر جودة التخطیط الاستراتیجی فی بعدیها التحلیل البیئی للبیئة الداخلیة والخارجیة ،ووجود علاقة بین دور التخطیط الاستراتیجی وجودة الأداء المؤسسی .
4/3- دراسات اهتمت بالعلاقة بین هندسة العملیات الإداریة والأداء المؤسسی :
استهدفت دراسة(غالب،2015) التعرف علی تأثیر إعادة هندسة العملیات الإداریةعلی الأداء المؤسسی بوزارة المالیة بالجمهوریة الیمنیة، وتکون مجتمع البحث من 1000 موظفاً ، وتم أخذ عینة عشوائیة مکونة من 303 مزظف، وتوصلت الدراسة إلی مجموعة من النتائج منها وجود علاقة ذو دلالة ایجابیة بین أبعاد إعادة هندسة العملیات الإداریة( تبسیط الاجراءات، جودة الخدمة المقدمة، تقنیة المعلومات، الهیکل التنظیمی) والأداء المؤسسی .
5- مشکلة البحث:
فى ضوء الدراسات الإستطلاعیة والدراسات السابقة یمکن تحدید أهم مظاهر وأعراض مشکلة البحث فی طول فترة إتمام الاجراءات الإداریة للمعاملات الخاصة بالعاملین والعملاء ، عدم شعورهم بالرضا بسبب الإجراءات الإداریة التی یتم العمل بها فی الشرکة ، وجود فجوة کبیرة بین الإدارات العاملة وطریقة الإتصال والتواصل فیما بینها.
عند إطلاع الباحث على التقاریر الصادرة من إدارة شؤون الموظفین بالشرکة منذ عام 2015 وجد أن معظم هذه التقاریر أکدت على وجود ترهل فی الهیاکل التنظیمیة فی الشرکة ، تداخل للصلاحیات والمسؤولیات، مرکزیة القرارات ، وعدم توفر السرعة الکافیة لإنجاز المعاملات الإداریة .
بالاستناد الى الدراسات التی تناولت هذا الجانب ، من بینها دراسة (جراد، 2011) التی توصلت الى ضرورة إعادة هندسة بعض العملیات الإداریة داخل الشرکة بحیث تعمل على تقلیص العدید من الإجراءات الروتینیة الزائدة وتقلیل الزمن اللازم لإتمام تلک الخطوات والمراحل 0
لذلک تأتی هذه الدراسة لمعرفة دور إعادة هندسة العملیات الإداریة فی تحسین الأداء المؤسسی فی الشرکة العامة لمخابز القاهرة الکبرى .
و یمکن صیاغة مشکلة الدراسة فی السؤال الرئیسی التالی :
ما هو دور إعادة هندسة العملیات الإداریة فی تحسین الأداء المؤسسى فی الشرکة العامة لمخابز القاهرة الکبرى ؟
و یتفرع من السؤال الرئیسى عدد من الأسئلة الفرعیة:
5/1- ما مدى توافر المتطلبات الأساسیة اللازمة لتطبیق إعادة هندسة العملیات الإداریة فی الشرکة العامة لمخابز القاهرة الکبرى ؟
5/2- هل هناک علاقة ذات دلالة إحصائیة بین تطبیق إعادة هندسة العملیات الاداریة و تحسین الأداء المؤسسى فی الشرکة العامة لمخابز القاهرة الکبرى ؟
5/3- هل هناک تأثیر للمتغیرات الدیموجرافیة للمستقصی منهم (الموقع الوظیفی، والجنس، والعمر، والمؤهل العلمی، وسنوات الخدمة، والمحافظة (نحو دور إعادة هندسة العملیات الإداریة فی تحسین الأداء المؤسسی فی الشرکة العامة لمخابز القاهرة الکبرى ؟
6- أهداف البحث:
للإجابة على تساؤلات البحث تسعى الدراسة الحالیة لتحقیق الأهداف التالیة :
6/1- تحدید مدى توافر المتطلبات الأساسیة اللازمة لتطبیق إعادة هندسة العملیات الإداریة فی الشرکة العامة لمخابز القاهرة الکبرى
6/2- التعرف علی نوع وقوة العلاقة بین تطبیق إعادة هندسة العملیات الإداریة و تحسین الاداء المؤسسى فی الشرکة العامة لمخابز القاهرة الکبرى 0
6/3-تحدید مدی تأثیر المتغیرات الدیموجرافیة للمستقصی منهم (الموقع الوظیفی، والجنس، والعمر، والمؤهل العلمی، وسنوات الخدمة، والمحافظة (نحو دور إعادة هندسة العملیات الإداریة فی تحسین الأداء المؤسسی فی الشرکة العامة لمخابز القاهرة الکبرى
7- فــروض البحث:
تتمثل فروض البحث فیما یلی :
7/1- توجد اختلافات ذات دلالة احصائیة فی استجابات المستقصی منهم حول مدى توافر المتطلبات الأساسیة اللازمة لتطبیق إعادة هندسة العملیات الإداریة فی الشرکة العامة لمخابز القاهرة الکبرىوفقاً لاختلاف خصائصهم الدیموجرافیة.
7/2- توجد علاقة ذات دلالة إحصائیة بین تطبیق مبادئ إعادة هندسة العملیات الإداریة فی الشرکة العامة لمخابز القاهرة الکبرى وتحسین الأداء المؤسسى.
و یشتق من الفرض الرئیسی عدد من الفروض الفرعیة التالیة:
ü توجد علاقة ذات دلالة إحصائیة بین الإستراتیجیة فی لشرکة العامة لمخابز القاهرة الکبرى وتحسین الاداء المؤسسى .
ü توجد علاقة ذات دلالة احصائیة بین التزامات وقناعة الإدارة العلیا فی الشرکة العامة لمخابز القاهرة الکبرى وتحسین الاداء المؤسسى .
ü توجد علاقة ذات دلالة احصائیة بین تمکین العاملین فی الشرکة العامة لمخابز القاهرة الکبرى وتحسین الاداء المؤسسى .
ü توجد علاقة ذات دلالة احصائیة بین الاتصال الفعال فی الشرکة العامة لمخابز القاهرة الکبرى وتحسین الاداء المؤسسى .
ü توجد علاقة ذات دلالة احصائیة بین الاستعداد للتغییر فی الشرکة العامة لمخابز القاهرة الکبرى وتحسین الاداء المؤسسى .
ü توجد علاقة ذات دلالة احصائیة بین تکنولوجیا المعلومات فی الشرکة العامة لمخابز القاهرة الکبرى وتحسین الاداء المؤسسى .
7/3- توجد فروق ذات دلالة احصائیة بین متوسطات استجابة مجتمع البحث حول دور اعادة هندسة العملیات الاداریة فی تحسین الاداء المؤسسى للشرکة العامة لمخابز القاهرة الکبرى وفقا للمتغیرات الدیموجرافیة ) الموقع الوظیفی ، الجنس ، والعمر، والمؤهل العلمی ، وسنوات الخدمة، والمحافظة ( 0
8- أهمیة البحث:
تنبع أهمیة البحث من الأسباب التالیة:
ü التعریف بإعادة هندسة العملیات الإداریة کإستراتیجیة جدیدة للتغییر لدى صانعی القرارات وواضعی الخطط فی المجال الصناعى وما له من تغییر سریع وایجابی للارتقاء بالأداء الإداری فی الشرکة العامة لمخابز القاهرة الکبرى .
ü العمل على تغییر واقع الأداء الإداری بصورة جذریة والبدء من جدید بما یلائم الخبرات والکفاءات المتوفرة وبما یسمو بمؤشرات الأداء عن طریق تطبیق هذه الإستراتیجیة 0
9- نموذج البحث ومتغیراته :
9/1- المتغیرالمستقل :
یحتاج تطبیق أسلوب إعادة هندسة العملیات الإداریة فی مؤسسات القطاع العام إلى توفر مجموعة من المتطلبات الأساسیة اللازمة لإنجاح ذلک والتی یمکن تسمیتها بالعوامل الحاسمة للنجاح ، من تلک المتطلبات (العتیبی والحمالی، 2004)
تم الاعتماد علی أسلوب الدراسة المکتبیة والدراسة المیدانیة لتحقیق أهداف البحث کما یتضح علی النحو التالی:
10/1- الدراسة المکتبیة:
قام الباحث بالاعتماد فى الإطار النظری للدراسة علی الکتب العربیة والأجنبیة التی تناولت موضوع البحث والدراسات السابقة والمجلات العلمیة التی تناولت إعادة هندسة العملیات وتحسین الأداء الإدارى بالإضافة للتقاریر والأحصائیات التی تصدر فى موضوع الدراسة.
10/2- الدراسة المیدانیة:
تم أجراء مقابلات شخصیة مع أعضاء مجلس الإدارة – رؤساء القطاعات – المدیرین - العاملین – العملاء ( موارد بشریة – أنتاج – تصنیع – تنظیم ) ،و تم عمل استمارة أستقصاء لتنفیذ أغراض البحث وللتوصل للنتائج 0
10/3- منهج الدراسة:
استخدم الباحث المنهج الإستقرائى فى عرض الأساس النظرى ومنهج تحلیلی عن طریق إعداد قائمة أستقصاء لکافة المدیرین بالإدارات الثلاثة ( العلیا والوسطى والمباشرة ) ، للتعرف على آراء واتجاهات القائمین على العمل الإداری بالشرکة محل الدراسة من خلال بعض المقابلات الشخصیة مع أعضاء الإدارة العلیا الموارد البشریة ومدیرى الجودة والتدریب بالشرکة محل الدراسة وبعض الخبراء فى مجال المواد الغذائیة وفقا لمقیاس عناصر إعادة هندسة العملیات الإداریة وعناصر تحسین الأداء المؤسسى 0
10/4- مجتمع وعینة البحث:
یتمثل مجتمع البحث فی جمیع العاملین بالشرکة العامة لمخابز القاهرة الکبری والذی یبلغ عددهم ( 2400 ) موظف بإختلاف مستویاتهم الإداریة ، ونظراً لصعوبة جمع البیانات کحصر شامل وصعوبة الوصول إلى کل مفرداته، اعتمد الباحث على أسلوب العینات. وبالرجوع إلى الجداول الإحصائیة لتحدید حجم العینة، تبین أن حجم العینة یبلغ (290) مفردة فی ضوء معامل ثقة قدره (95%)، ومستوى معنویة قدره (5%) (ریان، 2002).
ولکی تکون العینة ممثلة للمجتمع تمثیلاً طبیعیاً ، فقد کان أنسب اختیار لنوع العینة هو تحدید عینة طبقیة من خلال التوزیع المتناسب على المستویات الإداریة محل الدراسة. وبعد الانتهاء من جمع قوائم الاستقصاء ، قام الباحث بمراجعتها لاستبعاد غیر الصالح منها للتحلیل الإحصائی. وبلغ عدد القوائم الصحیحة (260) قائمة بنسبة ردود بلغت (89,6%).
11- الإطار النظرى:
فیما یلى ستم التعرف على مفهوم إعادة هندسة العملیات الإداریة ،عناصرها ،أهمیتها ، ومراحل إعادة هنسة العملیات الإداریة :
11/1- مفهوم إعادة هندسة عملیات:
یوجد عدد من التعریفات المختلفه لإعادة هندسة العملیات، أهمها وأکثرها شیوعا ما یلى :
ü إعادة التصمیم الجذرى والسریع للعملیات الإداریة الإستراتیجیة وذات القیمة المضافة المتحققة الى جانب التنظیم والسیاسات التى تساعد تلک العملیات ، وذلک بهدف تحقیق طموحات عالیة من الأهداف التنظیمیة . (Hammer,1996)
ü مدخل یسعى إلى إحداث تغیرات جزریة فى أسالیب وطرق العمل بالمؤسسة لتتناسب مع متطلبات هذا العصر عصر السرعة والتکنولوجیة 0 (أسماعیل ، 2016 )
ü عملیة إعادة الهندسة فى منظمة الأعمال تتطلب من المدراء البدء فى إعادة التفکیر فى کیفیة إنجاز العمل وکیف یتفاعل الأفراد والتکنولوجیا سویة وکیف یتم ترکیبة المنظمات الداخلیة. (Ellen&.Emmons,1988)
ü وسیلة تستند الى عدد من المعارف تستخدم لإحداث تغییرات جوهریة داخل التنظیم بهدف إحداث تغییرات أساسیة جذریة فى تطویرالأداء التنظیمى للشرکة ورفع أسهمها. ((Mario,2004
بعد أن تعرفنا على مفاهیم إعادة هندسة عملیات منظمة الأعمال ، فلابد من أن نتطرق الى مفهوم (العملیات Process) التى تعنى "مجموعة متناغمة ومتناسقة من الأنشطة التى تم تصمیمها معا لتحویل مدخلات معینة الى مخرجات محددة بهدف إضافة قیم ونتائج مرغوبة تهم العملاء".
تعتبر العملیات محور الهندرة ومرتکز التغییر الجذری وهیکلة العمل فى هندسة العملیات الأداریة.
11/2- عناصر إعادة هندسة العملیات الاداریة :
من خلال التعارف السابقة لإعادة هندسة العملیات الإداریة ، یتبین أن جمیعها تشترک فی عدد من العناصرالتی تمیزها عن غیرها من مفاهیم ونماذج التحسین والتطویر وأهم هذه العناصر التالی : (Murray& Mary,2012)
ü التغییر أساسی : ان اعادة هندسة العملیات الإداریة تطرح اسئلة اساسیة لا تشمل فقط الطرق والاسالیب الإداریة المستخدمة ، بل تتجاوزها الى الاعمال نفسها التی تقوم علیها وتتمثل فى : لماذا نقوم بالاعمال التی نقوم بها ؟ لماذا نتبع هذا الاسلوب فی العمل ؟ مثل هذه الاسئلة الاساسیة التی تقوم علیها الاعمال محل التساؤل ، وتدفع العاملین الى إعادة النظر فی هذه التساؤلات.
ü - التغییر الجذری : یجب ان یکون المطلوب فی اعادة هندسة العملیات الإداریة ، جذریا وله معنى وقیمة ، ولیس تغییرا سطحیا یتمثل فی تحسین وتطویر ما هو موجود ( ای ترمیم الوضع الحالی) ، ان التغییر الجذری یعنی إقتلاع ما هو موجود من جذوره وإعادة بنائه بما یتناسب مع المتطلبات الحالیة واهداف المنظمة.
ü - التغییر فی العملیات : ترکز إعادة هندسة العملیات الاداریة علی تحلیل وإعادة بناء العملیات الإداریة ، ولیس علی الهیاکل التنظیمیة ومهام إلإدارات أو المسئولیات الوظیفة . فالعملیات الإداریة نفسها هی محور الترکیز والبحث ، ولیس الأشخاص والإدارات .
ü - یعتمد التغییر على تقنیة المعلومات : تعتمد إعادة هندسة العملیات الإداریة علی الاستثمار فی تقنیة المعلومات واستخدام هذه التقنیة بشکل فعال ، بحیث یتم توظیفها للتغییر الجذری الذی یخلق أسلوبا ابداعیا فی طرق وأسالیب تنفیذ العمل ، ولیس للمیکنة التی تهدف لتوفیر الوقت.
ü - النتائج جوهریة وضخمة : تتطلع إعادة هندسة العملیات الاداریة الى تحقیق نتائج جوهریة وضخمة ، أی لا تقتصر علی التحسین والتطویر النسبی والشکلی فی الاداء ، والذی غالبا ما یکون تدریجیا.
ü یعتمد التغییر علی التفکیر الاستقرائی ولیس الاستنتاجی: تعتمد إعادة هندسة العملیات الإداریة على الاستقراء والمتمثل فی البحث عن فرص التطویر والتغییر قبل ظهور مشاکل تدعو للتغییر والتطویر ، وترفض إعادة هندسة العملیات الإداریة التفکیر الاستنتاجی والمتمثل فی الإنتظار حتی ظهور المشکلة ثم العمل على تحلیلها والبحث عن حلول مناسبة لها.
11/3- أهمیة إعادة هندسة عملیات منظمة الأعمال:
تکمن أهمیة إعادة الهندسة الإداریة فیما یلى : (السید ، 2001 )
ü - منهج تحسین سریع وجوهرى فى جوانب الأداء بحیث یشمل التحسین خفض مراحل ووقت وتکلفة العملیات وزیادة عائدها أو قیمتها المضافة ، وکذلک تحدید أسعار تنافسیة تقوم على هیکل تکلفة مقبول وعقلانى.
ü - أداة التعامل مع ثلاثة أصناف من المنظمات هى:
ü المنظمات ذات الوضع المتدهور لإنقاذها من خلال إعادة هندسة عملیاتها.
ü المنظمات التى تتوقع إدارتها بلوغ الإنحدار المنظمى فى الوقت القریب والتى یمکن تحسینهاعن طریق إعادة هندسة أعمالها لمواکبة المستجدات المستقبلیة.
ü المنظمات التى بلغت قمة التفوق والنجاح من خلال إعادة هندسة عملیاتها وابتکار أسالیب عمل أکثر نجاحا مما سبق لتحقیق نجاحات إضافیة مقارنة بمنافسیها.
ü إستراتیجیة لمواجهة المتغیرات البیئیة لکل منظمة تبحث عن الکفاءة والفاعلیة والمحافظة على البقاء والاستمرار، هذه الحقیقة أکدها (دوایت جیرتز ووجوا بابتست) بقولهما: (قبل عام غزت المنتجات الیابانیة الأسواق العالمیة فى صناعة السیارات والحدید والإلکترونیات, ووجدت الشرکات الأمریکیة نفسها عاجزة عن تحدى ومنافسة الشرکات الیابانیة التى تضیف أسالیب مبتکرة فى إدارة المخزون والإنتاج مما دفع بالشرکات الأمریکیة الى استخدام (الهندرة – إعادة الهندسة الإداریة) من أجل تحقیق تحسینات جذریة فى مقاییس الأداء.
11/4- أهداف إعادة هندسة العملیات الإداریة:
إعادة هندسة العملیات الإداریة بشکل علمی وسلیم سوف تمکن المنظمة من تحقیق الاهداف التالیة: (Murray& Mary,2012)
ü تحقیق تغییر جذری فی الأداء: تهدف جهود إعادة هندسة العملیات الإداریة الی تحقیق تغییر جذری فی الأداء و یتمثل ذلک فی تغییر أسلوب وأدوات العمل والنتائج ، من خلال تمکین العاملین من تصمیم العمل والقیام به وفق أحتیاجات العملاء وأهداف المنظمة.
ü الترکیز علی العملاء : تهدف إعادة هندسة العملیات الإداریة الی الترکیز على العملاء من خلال تحدید احتیاجاتهم والعمل على تحقیق رغباتهم ، بحیث یتم إعادة بناء العملیات لتحقیق هذا الغرض.
ü السرعة : تهدف إعادة هندسة العملیات الإداریة الى تمکین المنظمة من القیام بأعمالها بسرعة عالیة من خلال توفیر المعلومات المطلوبة لأتخاذ القرارات وتسهیل عملیة الحصول علیها .
ü الجودة : تهدف إعادة هندسة العملیات الإداریة الى تحسین جودة الخدمات والمنتجات التی تقدمها لتناسب أحتیاجات ورغبات العملاء .
ü تخفیض التکلفة : تهدف إعادة هندسة العملیات الإداریة الى تخفیض التکلفة من خلال الغاء العملیات الغیر ضروریة والترکیز علی العملیات ذات القیمة المضافة.
11/5- مراحلعملیةإعادةهندسةالعملیاتالإداریة:
فى البدایة ینبغى الإشاره إلى عدم وجود نمط واحد لإعادة هندسة العملیات ، على الرغم من ظهور عدة أدلة توضح کیف تتم هذه العملیة "خطوة بخطوة"، إلا أن الأمر یتوقف فی النهایة على طبیعة الصناعة التی تعمل بها المؤسسة، ومدى اقتناع القائمین علیها بأهمیة هذه العملیة ، والموارد التی تخصصها المؤسسة لهذه العملیة،والواقع أن الدراسة التمهیدیة التی تظهر الحاجة إلى إعادة هندسة العملیات (أو الإبقاء على العملیات الحالیة وإجراء تحسینات تدریجیة علیها) هی العامل المحدد للطریقة التی یتم على أساسها تنفیذ عملیة إعادة هندسة العملیات ، وبشکل عام فإن مراحل عملیة إعادة هندسة العملیات تتمثل فیمایلى: (الحناوی والسید، 2005)
ü دمج عدة عملیات فی عملیة واحدة ، وتخصیصها لشخص واحد أو لمجموعة عمل، وبالتالی اختفاء خطوط التجمع 0
ü عدم الفصل بین العمل واتخاذ القرار بل إن العاملین أنفسهم یقومون باتخاذ القرار.
ü تتم العملیات بالتتابع الطبیعی لها، ولیس بالضرورة أن تتم فی صورة خط مستقیم (یمکن أن تتم عملیات معینة بالتوازی مع بعضها بعضاً، ودون انتظار لانتهاء العملیات السابقة جمیعها) .
ü یمکن أن یکون للعملیة الواحدة أشکال عدة، حیث یمکن مواجهة متطلبات القطاعات السوقیة المختلفة، ولیس هذا فقط ، بل یجب أن یتوافر فی العملیات الجدیدة "وفورات" الحجم الکبیر، والتی کانت تمیز التخصص وتقسیم العمل
ü تنفیذ العمل فی المکان الأکثر مناسبة ومنطقیة بعکس الحال فی التنظیمات التقلیدیة، والتی تدور حول " المتخصصین".
ü تخفیض نقط التوقف والمراجعة ، والتفتیش والرقابة التی تتمیز بها التنظیمات التقلیدیة حیث إن العملیة تتم من خلال فرد واحد، أو مجموعة عمل، وتتمرکَّز الرقابة على الجودة، وتأخذ صورة إجمالیة بعد انتهاء العملیة 0
ü تخفیض عدد (التسویات) التی تتم فی ظل التنظیمات الحالیة بین الإدارة أو الأقسام الوظیفیة المختلفة للتأکد من (تطابق) الأجزاء المختلفة للعملیات التی تتم بین هذه الإدارات أو الأقسام.
ü یمثل القائم على العملیة فی ظل إعادة البناء نقطة الاتصال الوحیدة داخل المؤسسة.
ü یمکن الجمع بین مزایا المرکَّزیة واللامرکَّزیة داخل المؤسسة التی تستخدم إعادة هندسة العملیات.
11/6- الأداء المؤسسی:
یعنی تقییم الأداء المؤسسی أن تقوم المنظمة المعنیة بجمع البیانات والمعلومات اللازمة عن الإنجاز الفعلی خلال فترة زمنیة معینة لمقارنته مع المعاییر والخطة الموضوعة مسبقا، لمعرفة ما تم إنجازه عن تلک الفترة، لتتمکن المنظمة من الکشف عن نقاط القوة والضعف فی جمیع وظائف الإدارة: التخطیط، التنظیم، القیادة، الرقابة، الإشراف، التوظیف ، لوضع وتحدید السیاسات والبرامج والإجراءات الأنسب ( العموش،2016).
ومن هنا، فان أولى الخطوات الأساسیة لتحسین الأداء المؤسسى هی عملیة تقییم الأداء التی تبدأ بجمع البیانات والمعلومات اللازمة من جمیع القطاعات المعنیة، کوننا نتحدث عن تقییم الأداء فی قطاع ما، حیث یتم جمع البیانات اللازمة بأخذ عینات من ذوی العلاقة، مدراء ورؤساء أقسام وموظفین، بالإضافة الى أخذ عینات من المراجعین والمتعاملین مع الوزارات والدوائر لیتم تحلیلها وتحویلها الى معلومات للاستفادة منها، حیث تبدأ بعدها عملیة المقارنة مع الخطة والمعاییر المحددة مسبقا، وفی حالة القطاعات الحکومیة التى لا تهدف الى تحقیق الربح والتى تهدف فى الغالب الى تقدیم الخدمات والمنافع العامة للمواطنین التی من الصعب قیاسها، حیث أنها غیر معدودة، مما یعنی عدم وضوح الأهداف العامة والتشغیلیة بشکل دقیق، وبالتالی قد یکون من الصعوبة بمکان إیجاد معاییر کمیة دقیقة تعبر عن الأداء العام للوزارة او الدائرة المعنیة بدقة وبشمول، لذلک لا بد من تطویر معاییر وصفیة، وهذه یمکن استنباطها بأعداد کبیرة ( الأکلبی،2018).
لذا، فمن الضروری اللجوء الى عدد مناسب من المعاییر والمؤشـرات التی یعـبر کل منها عن أحـد أوجه الأداء وتعطی بمجموعهـا صورة عامة یمکن أن تتسم بالشمولیة. ویمکن تحدید بعض المعاییر الوصفیة التی تفید عملیة تقییم الأداء المؤسسی تتمثل الأولى بالقدرة على الإنتاج، أی قیاس مدى قدرة المنظمة على الاستمرار فى الإنتاج لتقدیم السلع والخدمات بالجنسیة والکمیة التی تتفق مع الطلب علیها من قبل طالبی الخدمات أو المنتجات. الثانیة تتمثل بدرجة الرضا سواء من قبل العاملین بالمنظمة أو المتعاملین معها أو الإثنین معاً، فمثلاً یمکن قیاس مدى رضا العاملین بمدى الاستقرار الوظیفی ودوران العمل ، ویمکن قیاس مدى الرضا للعمیل من خلال طرح أسئلة تتعلق بدرجة السرعة ومدى الدقة فی العمل المنجز التی تقیس بمجملها طول فترة الانتظار. أما المعیار الثالث فیتعلق بمدى قدرة المنظمة على التکیف مع المستجدات البیئیة لا سیما ونحن نعیش عصر انفتاح شامل بفضل التقدم السریع فی مجال وسائل الاتصال السریعة، حیث یمکن قیاس ذلک من خلال التعرف على قدرة الموظفین ومدى تأهیلهم الکافی ومدى مرونة الهیکل التنظیمی بکل حیثیاته ومفرداته، هذا بالإضافة إلى إمکانیة استنباط العدید من المعاییر التی تتناسب مع طبیعة وظروف عمل کل منظمة على حدة( جمال،2018).
ولکی یکون التقییم عادلاً لا بد من الأخذ بعین الاعتبار الظروف التی تعمل بها المنظمة وأسباب وجودها والإرث الثقافی للموظفین والعاملین، للخروج بنتائج موضوعیة یمکن الاستناد علیها فی التقییم والحکم على الأداء العام، لاتخاذ الإجراءات اللازمة لتصویب الأوضاع بتعزیز مواطن القوة والتغلب على مواطن الضعف، بما هو متاح من وسائل وموارد مالیة وبشریة( المالکی،2003).
ومن هنا، فان عملیة تقییم الأداء المؤسسی وتحسینه ترتبط ارتباطاً وثیقاً بالتطویرالإداری، حیث أن الهدف العام والأساسی للتقییم هو الإصلاح، فمخرجات التقییم یمکن توظیفها کمدخلات أساسیة للتطویر الإداری، التی قد تفضی إلى نتائج تؤدی إلى ضرورة إعادة النظر بجدوى استمراریة بعض الوزارات والدوائر العامة، وأیضا إعادة النظر فى مدى ملاءمة الأنظمة الإداریة بکل حیثیاتها ومفرداتها المتبعة فی معاقل العمل، یضاف إلى ذلک ضرورة إعادة النظر فى القوى العاملة من حیث توزیعها على القطاعات المختلفة لتحقیق الاستخدام الأمثل، وأیضاً مدى الحاجة إلى تأهیل القوى العاملة وتصمیم البرامج التدریبیة المناسبة. وبشکل عام یمکن الاستناد على نتائج التقییم الدوری لإحداث التحسینات المستمرة على الأداء العام وهو ما یعرف بنظام التحسین المستمر فى الجودة ( جمال،2018).
12- صدق وثبات أداة الدراسة:
تم استخدام اختبار Cronbach Alpha لحساب معاملات الصدق والثبات.
وتشیر بیانات الجدول رقم (1) إلى قیم معاملات الثبات والصدق لقائمة الاستقصاء المستخدمة.
جدول رقم (1)
قیم معاملات الثبات والصدق لقائمة الاستقصاء
المتغیــــرات
معامل الثبات
معامل الصدق
- متطلبات إعادة هندسة العملیات الإداریة
0,86
0,93
- الأداء المؤسسی
0,90
0,95
تشیر بیانات الجدول السابق إلى أن معاملات الثبات والصدق مقبولة حیث کانت أقل قیمة مسجلة لمعامل الثبات (0,86)، وأقل قیمة مسجلة لمعامل الصدق (0,93).
وتدل النتائج السابقة على ثبات أداة القیاس المستخدمة فی هذه الدراسة وصلاحیتها – من الناحیة الإحصائیة – لجمع بیانات الدراسة المیدانیة.
13- اختبار الفروض :
13/1- الاختلافات بین إدراکات العاملین بالشرکة العامة لمخابر القاهرة الکبری حول مدی توافر المتطلبات الأساسیة اللازمة لتطبیق إعادة هندسة العملیات الإداریة وفقا لاختلاف خصائصم الدیموجرافیة :
یتناول هذا الجزء مناقشة نتائج التحلیل الإحصائی الخاص بالکشف عن مدی الاختلاف بین إدراکات العاملین بالشرکة العامة لمخابر القاهرة الکبری باختلاف خصائصهم الدیموجرافیة ( الجنس ، العمر ، المؤهل العلمی ، والموقع الوظیفی) ، وذلک نحو مدی توافر المتطلبات الأساسیة اللازمة لتطبیق إعادة هندسة العملیات الإداریة ، ونحو کل متغیر من متغیراتها (الاستراتیجیة ،التزام وقناعة الإدارة العلیا ، تکنولوجیا المعلومات ، الاتصال ، تمکین العاملین ، الاستعداد للتغییر ) علی حده . وفی ضوء ذلک قام الباحث باستخدام أسلوبین إحصائیین أولهما أسلوب الوصف الإحصائی باستخدام کل من الوسط الحسابی ( کمقیاس للنزعة المرکزیة ) والانحراف المعیاری ( کمقیاس للتشتت ) ، بالإضافة إلی اختبار " ت" لعینتین مستقلتین ، وذلک بالنسبة للمتغیر الدیموجرافی المتعلق بالجنس، والموقع الوظیفی والثانی أسلوب تحلیل التباین أحادی الاتجاه وذلک بالنسبة للمتغیرات الدیموجرافیة المتعلقة بالعمر والمؤهل العلمی .
وقد تمثلت نتائج استخدام هذین الأسلوبین الإحصائیین فیما یلی :
(أ) إدراکات العاملین بالشرکة العامة لمخابر القاهرة الکبری حول مدی توافرالمتطلبات الأساسیة اللازمة لتطبیق إعادة هندسة العملیات الإداریة وفقا للنوع :
لتحدید الاختلافات بین إدراکات العاملین بالشرکة العامة لمخابر القاهرة الکبری حول مدی توافر المتطلبات الأساسیة اللازمة لتطبیق إعادة هندسة العملیات الإداریة ، ونحو کل متغیر من متغیراتها (الاستراتیجیة ،التزام وقناعة الإدارة العلیا ، تکنولوجیا المعلومات ، الاتصال ، تمکین العاملین ، الاستعداد للتغییر ) علی حده، وذلک باختلاف الجنس ، قام الباحث بتطبیق أسلوب الوصف الإحصائی باستخدام کل من الوسط الحسابی ( کمقیاس للنزعة المرکزیة ) والانحراف المعیاری ( کمقیاس للتشتت ) ، بالإضافة إلی اختبار " ت" لعینتین مستقلتین حیث جاءت النتائج کما فی الجدول رقم (2) .
وتؤکد نتائج الجدول رقم (2) علی وجود اختلافات ذات دلالة إحصائیة بین إدراکات العاملین بالشرکة العامة لمخابر القاهرة الکبری نحو مدی توافر المتطلبات الأساسیة اللازمة لتطبیق إعادة هندسة العملیات الإداریة ، ونحو کل متغیر من متغیراتها (الاستراتیجیة ،التزام وقناعة الإدارة العلیا ، تکنولوجیا المعلومات ، الاتصال ، تمکین العاملین ، الاستعداد للتغییر) علی حده،وذلک باختلاف الجنس ، حیث أن قیمة (ت) معنویة عند مستوی دلالة إحصائیة 1% و5%.
جدول رقم (3)
إدراکات العاملین بالشرکة العامة لمخابر القاهرة الکبرى حول توافر المتطلبات الأساسیة اللازمة لتطبیق إعادة هندسة العملیات الإداریة وفقا للنوع
المتطلبات الأساسیة اللازمة لتطبیق إعادة هندسة العملیات الإداریة
الوسط الحسابی للاستجابات وفقا للنوع
الوسط الحسابی الإجمالی
ذکر
أنثی
المتطلبات الأساسیة بشکل إجمالی **
2,45
2,49
2,47
الاستراتیجیة *
2,39
2,45
2,42
التزام وقناعة الإدارة العلیا *
2,34
2,41
2,37
تکنولوجیا المعلومات **
2,54
2,69
2,61
الاتصال **
2,64
2,49
2,56
تمکین العاملین **
2,26
2,48
2,37
الاستعداد للتغییر **
2,65
2,40
2,52
- المقیاس المستخدم یمتد من 1-5 ، حیث أن الرقم (1) یشیر إلی عدم الموافقة تماما ، بینما یشیر الرقم (5) یشیر إلی الموافقة التامة ، مع وجود درجة حیادیة (3) فی المنتصف .
* دلالة إحصائیة عند مستوی 5% وفقا لاختبار ت (T- Test ) .
** دلالة إحصائیة عند مستوی 1% وفقا لاختبار ت (T- Test ) .
ومن الجدول رقم (2) یتضح أن المتغیرین الخاصین بالاتصال والاستعداد للتغییر یلقیان القبول والتأیید من الذکور بنسبة أکبر من الإناث، بینما باقی المتطلبات الأساسیة اللازمة لتطبیق إعادة هندسة العملیات الإداریة تلقی القبول والتأیید من الإناث بنسبة أکبر من الذکور.
وتؤکد نتائج الجدول رقم (2) أن توافر المتطلبات الأساسیة اللازمة لتطبیق إعادة هندسة العملیات الإداریة کانت منخفضة علی المستوی الإجمالی وبالنسبة لکل بعد من أبعادها علی حدة . وهذا یدل علی انخفاض مستوی توافر المتطلبات الأساسیة اللازمة لتطبیق إعادة هندسة العملیات الإداریة.
(ب) إدراکات العاملین بالشرکة العامة لمخابر القاهرة الکبری نحو توافر المتطلبات الأساسیة اللازمة لتطبیق إعادة هندسة العملیات الإداریة وفقا للعمر :
لتحدید الاختلافات بین إدراکات العاملین بالشرکة العامة لمخابر القاهرة الکبری نحو مدی توافر المتطلبات الأساسیة اللازمة لتطبیق إعادة هندسة العملیات الإداریة ،و نحو کل متغیر من متغیراتها علی حده , وذلک باختلاف العمر , قام الباحث بتطبیق أسلوب تحلیل التباین أحادی الاتجاه one – way ANOVA حیث یمکن توضیح نتائج تحلیل التباین بین إدراکات العاملین بالشرکة العامة لمخابر القاهرة الکبری نحو مدی توافر المتطلبات الأساسیة اللازمة لتطبیق إعادة هندسة العملیات الإداریة , ونحو کل متغیر من متغیراتها علی حده باختلاف العمر وذلک من خلال الجدول رقم (3) .
وتؤکد نتائج الجدول رقم (3) علی وجود اختلافات ذات دلالة إحصائیة بین إدراکات العاملین بالشرکة العامة لمخابر القاهرة الکبری نحو مدی توافر المتطلبات الأساسیة اللازمة لتطبیق إعادة هندسة العملیات الإداریة ونحو کل متغیر من متغیراتها (الاستراتیجیة ،التزام وقناعة الإدارة العلیا ، تکنولوجیا المعلومات ، الاتصال ، تمکین العاملین ، الاستعداد للتغییر) علی حدة , وذلک باختلاف العمر , حیث أن قیمة (ف) معنویة عند مستوی دلالة إحصائیة 1% , 5% .
ویمکن القول بأن وجود هذا الاختلاف الحقیقی لصالح اتجاهات الفئة العمریة ( من 30 إلی 49 سنة ) مقابل الفئات الأخرى نحو متغیرات التزام وقناعة الإدارة العلیا ، الاتصال ، تمکین العاملین ، الاستعداد للتغییر ، فی حین کان هذا الاختلاف لصالح الفئة العمریة ( أقل من 30 سنة ) نحو متغیری تکنولوجیا المعلومات، والاستراتیجیة .
جدول رقم (3)
إدراکات العاملین بالشرکة العامة لمخابر القاهرة الکبری نحو توافر المتطلبات الأساسیة اللازمة لتطبیق إعادة هندسة العملیات الإداریة وفقا للسن
المتطلبات الأساسیة اللازمة لتطبیق إعادة هندسة العملیات الإداریة
الوسط الحسابی للاستجابات وفقا للسن
الوسط الحسابی
الإجمالی
أقل من 30 سنة
من 30إلی39سنة
من40 إلی 49سنة
أکثر من 50 سنة
المتطلبات الأساسیة بشکل إجمالی **
2,47
2,69
2,68
2,39
2,56
الاستراتیجیة **
2,58
2,36
2,60
2,41
2,49
التزام وقناعة الإدارة العلیا **
2,39
2,80
2,72
2,34
2,56
تکنولوجیا المعلومات *
2,47
2,35
2,21
2,37
2,35
الاتصال **
2,14
2,34
2,68
2,34
2,38
تمکین العاملین **
2,18
2,39
2,74
2,54
2,46
الاستعداد للتغییر **
2,34
2,64
2,74
2,40
2,53
- المقیاس المستخدم یمتد من 1-5 حیث یشیر الرقم (1) إلی عدم الموافقة تماما , بینما یشیر الرقم (5) إلی الموافقة التامة مع وجود درجة حیادیة (3) فی المنتصف .
*دلالة إحصائیة عند مستوی 5% وفقا لاختبار ف (F- Test)
** دلالة الإحصائیة عند مستوی 1% وفقا لاختبار ف (F- Test )
(ج) إدراکات العاملین بالشرکة العامة لمخابر القاهرة الکبری نحو توافر المتطلبات الأساسیة اللازمة لتطبیق إعادة هندسة العملیات الإداریة وفقا للمؤهل العلمی :
لتحدید الاختلافات بین العاملین بالشرکة العامة لمخابر القاهرة الکبری نحو مدی توافر المتطلبات الأساسیة اللازمة لتطبیق إعادة هندسة العملیات الإداریة , ونحو کل متغیر من متغیراتها علی حده , وذلک باختلاف المؤهل العلمی , قام الباحث بتطبیق أسلوب تحلیل التباین أحادی الاتجاه One Way ANOVA ، حیث یمکن توضیح نتائج تحلیل التباین بین إدراکات العاملین بالشرکة العامة لمخابر القاهرة الکبری نحو مدی توافر المتطلبات الأساسیة اللازمة لتطبیق إعادة هندسة العملیات الإداریة , ونحو کل متغیر من متغیراتها علی حده باختلاف المؤهل العلمی وذلک من خلال الجدول رقم (4) .
جدول رقم (4)
إدراکات العاملین بالشرکة العامة لمخابر القاهرة الکبری نحو توافر المتطلبات الأساسیة اللازمة لتطبیق إعادة هندسة العملیات الإداریة وفقا للمؤهل العلمی
المتطلبات الأساسیة اللازمة لتطبیق إعادة هندسة العملیات الإداریة
الوسط الحسابی للاستجابات وفقا للمؤهل العلمی
الوسط
الحسابی
مؤهل متوسط
مؤهل عالی
دبلوم دراسات علیا
ماجستیر
دکتوراه
المتطلبات الأساسیة بشکل إجمالی **
2,55
2,41
2,57
2,60
2,39
2,50
الاستراتیجیة *
2,69
2,45
2,38
2,22
2,19
2,36
التزام وقناعة الإدارة العلیا **
2,36
2,26
2,48
2,36
2,08
2,31
تکنولوجیا المعلومات **
2,71
2,36
2,56
2,36
2,16
2,43
الاتصال **
2,48
2,40
2,59
2,47
2,24
2,44
تمکین العاملین **
2,87
2,48
2,69
2,89
2,57
2,70
الاستعداد للتغییر **
2,23
2,38
2,89
2,94
2,69
2,63
- المقیاس المستخدم یمتد من 1-5 حیث یشیر الرقم (1) إلی عدم الموافقة تماما , بینما یشیر الرقم (5) إلی الموافقة التامة مع وجود درجة حیادیة (3) فی المنتصف .
*دلالة إحصائیة عند مستوی 5% وفقا لاختبار ف (F- Test)
** دلالة الإحصائیة عند مستوی 1% وفقا لاختبار ف (F- Test )
وتؤکد نتائج الجدول رقم (4) علی وجود اختلافات ذات دلالة إحصائیة بین إدراکات العاملین بالشرکة العامة لمخابر القاهرة الکبری نحو مدی توافر المتطلبات الأساسیة اللازمة لتطبیق إعادة هندسة العملیات الإداریة ونحو کل متغیر من متغیراتها (الاستراتیجیة ،التزام وقناعة الإدارة العلیا ، تکنولوجیا المعلومات ، الاتصال ، تمکین العاملین ، الاستعداد للتغییر) علی حدة, وذلک باختلاف المؤهل العلمی , حیث أن قیمة (ف) معنویة عند مستوی دلالة إحصائیة 1%,5% .
ویمکن القول بأن وجود هذا الاختلاف الحقیقی لصالح اتجاهات العاملین الحاصلین علی دبلوم دراسات علیا وماجستیر مقارنة بباقی المؤهلات العلمیة الأخرى نحو توافر المتطلبات الأساسیة اللازمة لتطبیق إعادة هندسة العملیات الإداریة بشکل إجمالی ونحو کل متغیر من متغیراتها علی حده .
(د) إدراکات العاملین بالشرکة العامة لمخابر القاهرة الکبری حول توافرالمتطلبات الأساسیة اللازمة لإعادة هندسة العملیات الإداریة وفقا للموقع الوظیفی :
لتحدید الاختلافات بین إدراکات العاملین بالشرکة العامة لمخابر القاهرة الکبری حول مدی توافر المتطلبات الأساسیة اللازمة لتطبیق إعادة هندسة العملیات الإداریة ، ونحو کل متغیر من متغیراتها (الاستراتیجیة ،التزام وقناعة الإدارة العلیا ، تکنولوجیا المعلومات ، الاتصال ، تمکین العاملین ، الاستعداد للتغییر ) علی حده، وذلک باختلاف الموقع الوظیفی ، قام الباحث بتطبیق أسلوب الوصف الإحصائی باستخدام کل من الوسط الحسابی ( کمقیاس للنزعة المرکزیة ) والانحراف المعیاری ( کمقیاس للتشتت ) ، بالإضافة إلی اختبار " ت" لعینتین مستقلتین حیث جاءت النتائج کما فی الجدول رقم (5) .
وتؤکد نتائج الجدول رقم (5) علی وجود اختلافات ذات دلالة إحصائیة بین إدراکات العاملین بالشرکة العامة لمخابر القاهرة الکبری نحو مدی توافر المتطلبات الأساسیة اللازمة لتطبیق إعادة هندسة العملیات الإداریة ، ونحو کل متغیر من متغیراتها (الاستراتیجیة ،التزام وقناعة الإدارة العلیا ، تکنولوجیا المعلومات ، الاتصال ، تمکین العاملین ، الاستعداد للتغییر) علی حده،وذلک باختلاف الموقع الوظیفی ، حیث أن قیمة (ت) معنویة عند مستوی دلالة إحصائیة 1% و5%.
جدول رقم (5)
إدراکات العاملین بالشرکة العامة لمخابر القاهرة الکبری حول توافر المتطلبات الأساسیة اللازمة لتطبیق إعادة هندسة العملیات الإداریة وفقا الموقع الوظیفی
المتطلبات الأساسیة اللازمة لتطبیق إعادة هندسة العملیات الإداریة
الوسط الحسابی للاستجابات وفقا للموقع الوظیفی
الوسط الحسابی الإجمالی
رئیس قسم
مدیر إدارة
المتطلبات الأساسیة بشکل إجمالی **
2,56
2,47
2,52
الاستراتیجیة *
2,63
2,74
2,67
التزام وقناعة الإدارة العلیا *
2,68
2,57
2,62
تکنولوجیا المعلومات **
2,63
2,41
2,50
الاتصال **
2,60
2,51
2,55
تمکین العاملین **
2,61
2,50
2,54
الاستعداد للتغییر **
2,84
2,65
2,71
- المقیاس المستخدم یمتد من 1-5 ، حیث أن الرقم (1) یشیر إلی عدم الموافقة تماما ، بینما یشیر الرقم (5) یشیر إلی الموافقة التامة ، مع وجود درجة حیادیة (3) فی المنتصف .
* دلالة إحصائیة عند مستوی 5% وفقا لاختبار ت (T- Test ) .
** دلالة إحصائیة عند مستوی 1% وفقا لاختبار ت (T- Test ) .
ومن الجدول رقم (5) یتضح أن المتغیرات الخاصة بالمتطلبات الأساسیة اللازمة لتطبیق إعادة هندسة العملیات الإداریة تلقی القبول والتأیید من رؤساء الأقسام بنسبة أکبر من مدیری الإدارات.
وتؤکد نتائج الجدول رقم (5) أن توافر المتطلبات الأساسیة اللازمة لتطبیق إعادة هندسة العملیات الإداریة کانت منخفضة علی المستوی الإجمالی وبالنسبة لکل بعد من أبعادها علی حدة . وهذا یدل علی انخفاض مستوی توافر المتطلبات الأساسیة اللازمة لتطبیق إعادة هندسة العملیات الإداریة.
13/2- العلاقة بین تطبیق مبادئ إعادة هندسة العملیات الإداریة و تحسین الأداء المؤسسی للشرکة العامة لمخابز القاهرة الکبری :
ولاختبار الفرض الثانی والذی ینص علی عدم وجود علاقة ذات دلالة إحصائیة بین تطبیق مبادئ إعادة هندسة العملیات الإداریة الإداریة و تحسین الأداء المؤسسی للشرکة العامة لمخابز القاهرة الکبری ، قام الباحث باستخدام أسلوبی الارتباط والانحدار المتعدد وذلک کما بالجدول رقم (6) .
جدول رقم (6) نتائج الانحدار المتعدد للعلاقة بین المتغیرات المستقلة والمتغیر التابع
المتغیر التابع
المتغیرات المستقلة
معامل الانحدار بیتا B
t
مستوى المعنویة
نوعیة الأداء کأحد أبعاد الأداء المؤسسی للشرکة العامة لمخابز القاهرة الکبری
الإستراتیجیة
التزام وقناعة الإدارة العلیا
تکنولوجیا المعلومات
الإتصال
تمکین العاملین
الاستعداد للتغییر
0,651
0,764
0,741
0,769
0,721
0,720
17,810
20,547
21,889
22,494
19,948
19,815
0,000
0,000
0,000
000,
000,
00 0,
ویتضح من الجدول السابق أن هناک ارتباط طردی قوی ذات دلالة إحصائیة بین إعادة هندسة العملیات الإداریة و نوعیة الأداء کأحد أبعاد الأداء المؤسسی للشرکة العامة لمخابز القاهرة الکبرى.
جدول رقم (7) نتائج الانحدار المتعدد للعلاقة بین المتغیرات المستقلة والمتغیر التابع
المتغیر التابع
المتغیرات المستقلة
معامل الانحدار بیتا B
t
مستوى المعنویة
تبسیط اجراءات العمل کأحد أبعاد الأداء المؤسسی للشرکة العامة لمخابز القاهرة الکبری
الإستراتیجیة
التزام وقناعة الإدارة العلیا
تکنولوجیا المعلومات
الإتصال
تمکین العاملین
الاستعداد للتغییر
0,504
0,513
0,509
0,506
0,501
0,505
11,568
11,412
11,321
12,612
12,674
11,634
0,000
0,000
0,000
000,
000,
00 0,
ویتضح من الجدول السابق أن هناک ارتباط طردی متوسط ذات دلالة إحصائیة بین أبعاد إعادة هندسة العملیات الإداریة وتبسیط إجراءات العمل کأحد أبعاد الأداء المؤسسی للشرکة العامة لمخابز القاهرة الکبری .
جدول رقم (8) نتائج الانحدار المتعدد للعلاقة بین المتغیرات المستقلة والمتغیر التابع
المتغیر التابع
المتغیرات المستقلة
معامل الانحدار بیتا B
t
مستوى المعنویة
حجم الأداء کأحد أبعاد الأداء المؤسسی للشرکة العامة لمخابز القاهرة الکبری
الإستراتیجیة
التزام وقناعة الإدارة العلیا
تکنولوجیا المعلومات
الإتصال
تمکین العاملین
الاستعداد للتغییر
0,780
0,845
0,754
0,841
0,684
0,841
20,621
18,254
17,521
18,654
18,601
19,621
0,000
0,000
0,000
000,
000,
00 0,
ویتضح من الجدول السابق أن هناک ارتباط طردی قوی ذات دلالة إحصائیة بین أبعاد إعادة هندسة العملیات الإداریة وحجم الأداء کأحد أبعاد الأداء المؤسسی للشرکة العامة لمخابز القاهرة الکبری .
جدول رقم (9) نتائج الانحدار المتعدد للعلاقة بین المتغیرات المستقلة والمتغیر التابع
المتغیر التابع
المتغیرات المستقلة
معامل الانحدار بیتا B
t
مستوى المعنویة
سرعة الانجاز کأحد أبعاد الأداء المؤسسی للشرکة العامة لمخابز القاهرة الکبری
الإستراتیجیة
التزام وقناعة الإدارة العلیا
تکنولوجیا المعلومات
الإتصال
تمکین العاملین
الاستعداد للتغییر
0,687
0,768
0,798
0,745
0,841
0,696
16,412
20,026
19,694
17,687
15,215
16,745
0,000
0,000
0,000
000,
000,
00 0,
ویتضح من الجدول السابق أن هناک ارتباط طردی قوی ذات دلالة إحصائیة بین أبعاد إعادة هندسة العملیات الإداریة وسرعة الإنجاز کأحد أبعاد الأداء المؤسسی للشرکة العامة لمخابز القاهرة الکبری .
جدول رقم (10) نتائج الانحدار المتعدد للعلاقة بین المتغیرات المستقلة والمتغیر التابع
المتغیر التابع
المتغیرات المستقلة
معامل الانحدار بیتا B
t
مستوى المعنویة
کفاءة الأداء کأحد أبعاد الأداء المؤسسی للشرکة العامة لمخابز القاهرة الکبری
الإستراتیجیة
التزام وقناعة الإدارة العلیا
تکنولوجیا المعلومات
الإتصال
تمکین العاملین
الاستعداد للتغییر
0,698
0,874
0,684
0,780
0,795
0,690
17,156
19,621
18,654
17,601
16,871
18,932
0,000
0,000
0,000
000,
000,
00 0,
ویتضح من الجدول السابق أن هناک ارتباط طردی قوی ذات دلالة إحصائیة بین أبعاد إعادة هندسة العملیات الإداریة وکفاءة الأداء کأحد أبعاد الأداء المؤسسی للشرکة العامة لمخابز القاهرة الکبری .
کما یمکن توضیح العلاقة بین أبعاد إعادة هندسة العملیات الإداریة مجتمعة و أبعاد الأداء المؤسسی مجتمعة من خلال الجدول رقم (11) .
جدول رقم (11) نتائج الانحدار المتعدد للعلاقة بین المتغیرات المستقلة والمتغیر التابع
المتغیر التابع
المتغیرات المستقلة
معامل الانحدار بیتا B
t
مستوى المعنویة
أبعاد الأداء المؤسسی
أبعاد إعادة هندسة العملیات الإداریة
0,875
40,654
0,000
حیث یتضح من الجدول السابق أن هناک ارتباط طردی قوی جدا ذات دلالة إحصائیة بین أبعاد إعادة هندسة العملیات الإداریة مجتمعة و أبعاد الأداء المؤسسی للشرکة العامة لمخابز القاهرة الکبری.
13/3- الاختلافات بین إدراکات العاملین بالشرکة العامة لمخابز القاهرة الکبری حول مستوی الأداء المؤسسی وفقا لاختلاف خصائصم الدیموجرافیة :
یتناول هذا الجزء مناقشة نتائج التحلیل الإحصائی الخاص بالکشف عن مدی الاختلاف بین إدراکات العاملین بالشرکة العامة لمخابز القاهرة الکبری باختلاف خصائصهم الدیموجرافیة ( الجنس ، العمر ، المؤهل العلمی ، والموقع الوظیفی) ، وذلک نحو واقع الأداء المؤسسی مأخوذا بشکل إجمالی ، ونحو کل متغیر من متغیراتها (حجم الأداء ، نوعیة الأداء ، تبسیط إجراءات العمل ، سرعة الانجاز ، کفاءة الأداء ) علی حده . وفی ضوء ذلک قام الباحث باستخدام أسلوبین إحصائیین أولهما أسلوب الوصف الإحصائی باستخدام کل من الوسط الحسابی ( کمقیاس للنزعة المرکزیة ) والانحراف المعیاری ( کمقیاس للتشتت ) ، بالإضافة إلی اختبار " ت" لعینتین مستقلتین ، وذلک بالنسبة للمتغیر الدیموجرافی المتعلق بالجنس والموقع الوظیفی ، والثانی أسلوب تحلیل التباین أحادی الاتجاه وذلک بالنسبة للمتغیرات الدیموجرافیة المتعلقة بالعمر والمؤهل العلمی .
وقد تمثلت نتائج استخدام هذین الأسلوبین الإحصائیین فیما یلی :
(أ) إدراکات العاملین بالشرکة العامة لمخابز القاهرة الکبری حول واقع الأداء المؤسسی وفقا للنوع :
لتحدید الاختلافات بین إدراکات العاملین بالشرکة العامة لمخابز القاهرة الکبری حول واقع الأداء المؤسسی مأخوذة بشکل إجمالی ، ونحو کل متغیر من متغیراتها (حجم الأداء ، نوعیة الأداء ، تبسیط إجراءات العمل ، سرعة الانجاز، کفاءة الأداء ) علی حده، وذلک باختلاف الجنس ، قام الباحث بتطبیق أسلوب الوصف الإحصائی باستخدام کل من الوسط الحسابی ( کمقیاس للنزعة المرکزیة ) والانحراف المعیاری ( کمقیاس للتشتت ) ، بالإضافة إلی اختبار " ت" لعینتین مستقلتین حیث جاءت النتائج کما فی الجدول رقم (12) .
وتؤکد نتائج الجدول رقم (12) علی وجود اختلافات ذات دلالة إحصائیة بین إدراکات العاملین بالشرکة العامة لمخابز القاهرة الکبری نحو واقع الأداء المؤسسی مأخوذة بشکل إجمالی ، ونحو کل متغیر من متغیراتها (حجم الأداء ، نوعیة الأداء ، تبسیط إجراءات العمل ، سرعة الانجاز، کفاءة الأداء) علی حده،وذلک باختلاف الجنس ، حیث أن قیمة (ت) معنویة عند مستوی دلالة إحصائیة 1% و5%.
جدول رقم (12)
إدراکات العاملین بالشرکة العامة لمخابز القاهرة الکبری حول واقع الأداء المؤسسی وفقا للجنس
واقع الأداء المؤسسی
الوسط الحسابی للاستجابات وفقا للنوع
الوسط الحسابی الإجمالی
ذکر
أنثی
واقع الأداء المؤسسی بشکل إجمالی **
3,81
3,65
3,70
حجم الأداء **
3,55
3,46
3,51
نوعیة الأداء *
3,89
3,69
3,71
تبسیط اجراءات العمل **
3,84
3,74
3,77
سرعة الانجاز **
3,65
3,44
3,52
کفاءة الأداء *
3,24
3,48
3,32
- المقیاس المستخدم یمتد من 1-5 ، حیث أن الرقم (1) یشیر إلی عدم الموافقة تماما ، بینما یشیر الرقم (5) یشیر إلی الموافقة التامة ، مع وجود درجة حیادیة (3) فی المنتصف .
* دلالة إحصائیة عند مستوی 5% وفقا لاختبار ت (T- Test ) .
** دلالة إحصائیة عند مستوی 1% وفقا لاختبار ت (T- Test ) .
ومن الجدول السابق یتضح أن المتغیر الخاص بکفاءة الأداء یلقی القبول والتأیید من الإناث بنسبة أکبر من الذکور، بینما باقی الأبعاد تلقی القبول والتأیید من الذکور بنسبة أکبر من الإناث.
وتؤکد نتائج الجدول السابق أن واقع الأداء المؤسسی کانت مرتفعة علی المستوی الإجمالی وبالنسبة لکل بعد من أبعادها علی حدة .
(ب) إدراکات العاملین بالشرکة العامة لمخابز القاهرة الکبری نحو واقع الأداء المؤسسی وفقا للعمر :
لتحدید الاختلافات بین إدراکات العاملین بالشرکة العامة لمخابز القاهرة الکبری نحو واقع الأداء المؤسسی مأخوذة بشکل إجمالی ،و نحو کل متغیر من متغیراتها علی حده , وذلک باختلاف العمر , قام الباحث بتطبیق أسلوب تحلیل التباین أحادی الاتجاه one – way ANOVA حیث یمکن توضیح نتائج تحلیل التباین بین إدراکات العاملین بالشرکة العامة لمخابز القاهرة الکبری نحو واقع الأداء المؤسسی مأخوذة بشکل إجمالی , ونحو کل متغیر من متغیراتها علی حده باختلاف العمر وذلک من خلال الجدول رقم (13) .
وتؤکد نتائج الجدول رقم (13) علی وجود اختلافات ذات دلالة إحصائیة بین إدراکات العاملین بالشرکة العامة لمخابز القاهرة الکبری نحو واقع الأداء المؤسسی مأخوذة بشکل إجمالی ونحو کل متغیر من متغیراتها (حجم الأداء ، نوعیة الأداء ، صفات ضحایا التنمر ، سرعة الانجاز، کفاءة الأداء) علی حدة , وذلک باختلاف العمر , حیث أن قیمة (ف) معنویة عند مستوی دلالة إحصائیة 1% , 5% .
ویمکن القول بأن وجود هذا الاختلاف الحقیقی لصالح اتجاهات الفئة العمریة ( من 30 إلی 39 سنة ) مقابل الفئات الأخرى نحو متغیری الأداء المؤسسی بشکل إجمالی وحجم الأداء ، فی حین کان هذا الاختلاف لصالح الفئة العمریة ( أکثر من 50 سنة ) نحو متغیری نوعیة الأداء، وتبسیط إجراءات العمل ، کما کان هذا الاختلاف لصالح الفئة العمریة ( أقل من 30 سنة) نحو متغیر سرعة الانجاز .
جدول رقم (13)
إدراکات العاملین بالشرکة العامة لمخابز القاهرة الکبری نحو واقع الأداء المؤسسی وفقا للعمر
الأداء المؤسسی
الوسط الحسابی للاستجابات وفقا للعمر
الوسط الحسابی
الإجمالی
أقل من 30 سنة
من 30إلی39سنة
من40 إلی 49سنة
أکثر من 50 سنة
الأداء المؤسسی بشکل إجمالی **
3,70
3,77
3,60
3,74
3,70
حجم الأداء **
3,52
3,91
3,44
3,52
3,61
نوعیة الأداء *
3,62
3,84
3,51
3,90
3,72
تبسیط إجراءات العمل **
3,74
3,52
3,64
3,91
3,80
سرعة الانجاز **
3,76
3,60
3,75
3,64
3,64
کفاءة الأداء *
3,51
3,40
3,71
3,55
3,60
- المقیاس المستخدم یمتد من 1-5 حیث یشیر الرقم (1) إلی عدم الموافقة تماما , بینما یشیر الرقم (5) إلی الموافقة التامة مع وجود درجة حیادیة (3) فی المنتصف .
*دلالة إحصائیة عند مستوی 5% وفقا لاختبار ف (F- Test)
** دلالة الإحصائیة عند مستوی 1% وفقا لاختبار ف (F- Test )
(ج) إدراکات العاملین بالشرکة العامة لمخابز القاهرة الکبری نحو واقع الأداء المؤسسی وفقا للمؤهل العلمی :
لتحدید الاختلافات بین العاملین بالشرکة العامة لمخابز القاهرة الکبری نحو واقع الأداء المؤسسی مأخوذة بشکل إجمالی , ونحو کل متغیر من متغیراتها علی حده , وذلک باختلاف المؤهل العلمی , قام الباحث بتطبیق أسلوب تحلیل التباین أحادی الاتجاه One Way ANOVA ، حیث یمکن توضیح نتائج تحلیل التباین بین إدراکات العاملین بالشرکة العامة لمخابز القاهرة الکبری نحو واقع الأداء المؤسسی مأخوذة بشکل إجمالی , ونحو کل متغیر من متغیراتها علی حده باختلاف المؤهل العلمی وذلک من خلال الجدول رقم (14) .
وتؤکد نتائج الجدول رقم (14) علی وجود اختلافات ذات دلالة إحصائیة بین إدراکات العاملین بالشرکة العامة لمخابز القاهرة الکبری نحو واقع الأداء المؤسسی مأخوذة بشکل إجمالی ونحو کل متغیر من متغیراتها (حجم الأداء ، نوعیة الأداء ، تبسیط اجراءات العمل ، سرعة الانجاز، کفاءة الأداء) علی حدة , وذلک باختلاف المؤهل العلمی , حیث أن قیمة (ف) معنویة عند مستوی دلالة إحصائیة 1% , 5% .
ویمکن القول بأن وجود هذا الاختلاف الحقیقی لصالح اتجاهات العاملین الحاصلین علی ماجستیر مقارنة بباقی المؤهلات العلمیة الأخرى نحو الأداء المؤسسی بشکل إجمالی ونحو کل متغیر من متغیراتها علی حده.
جدول رقم (14)
إدراکات العاملین بالشرکة العامة لمخابز القاهرة الکبری نحو واقع الأداء المؤسسی وفقا للمؤهل العلمی
الأداء المؤسسی
الوسط الحسابی للاستجابات وفقا للمؤهل العلمی
الوسط
الحسابی
مؤهل متوسط
مؤهل عالی
دبلوم دراسات علیا
ماجستیر
دکتوراه
الأداء المؤسسی بشکل إجمالی **
3,08
3,50
3,74
3,99
3,90
3,74
حجم الأداء **
2,92
3,49
3,69
3,88
3,92
3,65
نوعیة الأداء *
3,09
3,68
3,98
4,16
3,89
3,78
تبسیط اجراءات العمل **
3,41
3,57
3,84
3,87
4,08
3,76
سرعة الانجاز **
3,62
3,45
3,68
4,14
3,98
3,69
کفاءة الأداء *
2,87
3,51
3,75
4,06
3,83
3,59
- المقیاس المستخدم یمتد من 1-5 حیث یشیر الرقم (1) إلی عدم الموافقة تماما , بینما یشیر الرقم (5) إلی الموافقة التامة مع وجود درجة حیادیة (3) فی المنتصف .
*دلالة إحصائیة عند مستوی 5% وفقا لاختبار ف (F- Test)
** دلالة الإحصائیة عند مستوی 1% وفقا لاختبار ف (F- Test )
(د) إدراکات العاملین بالشرکة العامة لمخابز القاهرة الکبری حول واقع الأداء المؤسسی وفقا للموقع الوظیفی :
لتحدید الاختلافات بین إدراکات العاملین بالشرکة العامة لمخابز القاهرة الکبری حول واقع الأداء المؤسسی مأخوذة بشکل إجمالی ، ونحو کل متغیر من متغیراتها (حجم الأداء ، نوعیة الأداء ، تبسیط إجراءات العمل ، سرعة الانجاز، کفاءة الأداء ) علی حده، وذلک باختلاف الموقع الوظیفی ، قام الباحث بتطبیق أسلوب الوصف الإحصائی باستخدام کل من الوسط الحسابی ( کمقیاس للنزعة المرکزیة ) والانحراف المعیاری ( کمقیاس للتشتت ) ، بالإضافة إلی اختبار " ت" لعینتین مستقلتین حیث جاءت النتائج کما فی الجدول رقم (15) .
وتؤکد نتائج الجدول رقم (15) علی وجود اختلافات ذات دلالة إحصائیة بین إدراکات العاملین بالشرکة العامة لمخابز القاهرة الکبری نحو واقع الأداء المؤسسی مأخوذة بشکل إجمالی ، ونحو کل متغیر من متغیراتها (حجم الأداء ، نوعیة الأداء ، تبسیط إجراءات العمل ، سرعة الانجاز، کفاءة الأداء) علی حده،وذلک باختلاف الموقع الوظیفی ، حیث أن قیمة (ت) معنویة عند مستوی دلالة إحصائیة 1% و5%.
جدول رقم (15)
إدراکات العاملین بالشرکة العامة لمخابز القاهرة الکبری حول واقع الأداء المؤسسی وفقا للموقع الوظیفی
واقع الأداء المؤسسی
الوسط الحسابی للاستجابات وفقا للموقع الوظیفی
الوسط الحسابی الإجمالی
رئیس قسم
مدیر إدارة
واقع الأداء المؤسسی بشکل إجمالی **
3,87
3,64
3,68
حجم الأداء **
3,67
3,25
3,46
نوعیة الأداء *
3,98
3,60
3,79
تبسیط اجراءات العمل **
3,81
3,71
3,77
سرعة الانجاز **
3,77
3,40
3,59
کفاءة الأداء *
3,68
3,42
3,51
- المقیاس المستخدم یمتد من 1-5 ، حیث أن الرقم (1) یشیر إلی عدم الموافقة تماما ، بینما یشیر الرقم (5) یشیر إلی الموافقة التامة ، مع وجود درجة حیادیة (3) فی المنتصف .
* دلالة إحصائیة عند مستوی 5% وفقا لاختبار ت (T- Test ) .
** دلالة إحصائیة عند مستوی 1% وفقا لاختبار ت (T- Test ) .
ومن الجدول السابق یتضح أن جمیع الأبعاد تلقی القبول والتأیید من رؤساء الأقسام بنسبة أکبر من مدیری الإدارة.
وتؤکد نتائج الجدول السابق أن واقع الأداء المؤسسی کانت مرتفعة علی المستوی الإجمالی وبالنسبة لکل بعد من أبعادها علی حدة .
14- النتائج والتوصیات :
توصلت الدراسة لعدد من النتائج الهامة تتمثل فیما یلى :
أ- تتوافر المتطلبات الأساسیة اللازمة لتطبیق إعادة هندسة العملیات الإداریة فی الشرکة العامة لمخابز القاهرة الکبرى بنسبة 59,50 % 0
هذا یدل على أن الشرکة تمتلک الحد الأدنى من المقومات اللازمة لتطبیق إعادة هندسة العملیات الإداریة، تعتبر هذه النتیجة جیدة فی ظل الأوضاع الصعبة التی تعرض لها الشرکة من خسائر 0
على الرغم من هذه الأجواء الصعبة التی یمر بها القطاع الإداری فى الشرکة ، إلا أنه بحاجة لزیادة دعم وتطویر أنظمة العمل الإداری معتمداً على الأسالیب الإداریة الحدیثة بما فیها إعادة هندسة العملیات الإداریة، لتلبیة طموح الموظفین والرقی بالأداء المؤسسى بما یتناسب مع متطلبات العصر، وینبثق عن هذه النتیجة عدة نتائج تفصیلیة على النحو التالی:
- یتوفر معیار الإستراتیجیة بنسبة 59,81 % ، وان هذه النتیجة إنعکاس للواقع الصعب الذی تمر به الشرکة من خلال نقص الموارد المالیة اللازمة لتطبیق الإستراتیجیة بالدرجة المطلوبة ، وزیادة أعباء العمل الإداری بالشرکة ، فیؤدی ذلک إلى إعاقة الإدارة العلیا فی متابعة تنفیذ الإستراتیجیة وتقییمها بصورة متتابعة والإکتفاء بحل مشاکل العمل الیومیة.
- یتوفر معیار إلتزام ودعم الإدارة العلیا بنسبة 56,13 % ، وان هذه النتیجة جاءت إنعکاس لإستنکاف عدد من الإدارة العلیا ، وسیاسة التد ویر الوظیفی والتنقلات المتکررة الغیر مدروسة بعنایة فی هذه الفئة أدى إلى إرباک عملیة دعم وتطویر العمل الإداری فی الشرکة ، وکذلک التعیینات التنظیمیة والبعیدة عن المهنیة أو التدرج الوظیفی فی هذه الفئة أدى إلى إیجاد فئة غیر قادرة على دعم الإبداع والتطویر الإداری.
- یتوفر معیار تکنولوجیا المعلومات بنسبة 65,57 % ، وان هذه النتیجة کان بالممکن الوصول إلى نسبة أفضل من ذلک فی ظل البرامج والتکنولوجیا الجدیدة التی تم تطویرها فی العمروات الأخیرة عبر الإدارة العامة لتکنولوجیا المعلومات فی الشرکة ، إلا أن عدم متابعة تحدیث أجهزة الحاسوب فی الإدارات المختلفة فی الشرکة لتناسب هذه التکنولوجیا وتزویدها بالمقومات اللازمة لذلک من شبکات مناسبة تحول دون ذلک ، والإستناد إلى المعاملات الورقیة وعدم تقلیص المعاملات الروتینة بالصورة المطلوبة.
- یتوفر معیار الإتصال بنسبة 63,36 % ، ویعتبر الباحث أن هذا المعیار یحتاج إلى مزید من التطویر والتحسین داخل الشرکة ، حیث أن الإمکانیات المتوفرة داخل الشرکة من وسائل الإتصال المتعددة )الهاتف الثابت، والهاتف الخلوی، والفاکس ، والإنترنت ( کان بالإمکان أن تعطی نتائج أفضل من التی تم الحصول علیها ، ولکن بسبب زیادة حجم العمل الإداری داخل الشرکة لزیادة عدد الدوائر والأقسام المتشابهة فی الأداء والتابعة لعدة إدارات مختلفة ، والإعتماد على المرکزیة فی الإتصال دون تطویر الهیکل التنظیمی بما یتناسب مع تقنیة الإتصال المتوفرة.
- یتوفر معیار تمکین الموظفین بنسبة 55,79 % ، ویعتبر هذا المعیار مؤشر لعدم إعطاء الإدارة العلیا المستویات الإداریة المختلفة الفرصة الکافیة فی إتخاذ القرارات ، وتفویض الصلاحیات ، وعدم إعتماد التدریب والتطویر الإداری کسیاسة للرقی بالأداء الإداری فی االشرکة ، وعدم الإعتماد على القدرات العلمیة التی یتمتع بها الکادر الإداری فی إدارة العمل الإداری ، فمن خلال عینة الدراسة والتی تعتبر الفئة المتوسطة فی سلم العمل الإداری فی االشرکة تبین أن ما یقارب من 35,3 % من هذه العینة یمتلک شهادة دراسات علیا فی العدید من التخصصات.
- یتوفر معیار الإستعداد للتغییر بنسبة 56,27 % ، وهذه النسبة جاءت ضعیفة لتعبر عن عدم تبنی الإدارة العلیا لثقافة التغییر فی الشرکة من خلال عدم نشر محاضر الإجتماعات بصورة دوریة والتی یمکن للموظفین من خلالها الإطلاع على کل ما هو جدید فی الشرکة ، وعدم تبنیها لأسالیب الإدارة الحدیثة فی إدارة الأعمال الإداریة ، وبینت أن المستویات الإداریة المختلفة أیضاً لم تتعامل مع هذا المعیار بالصورة المطلوبة ، وذلک لغیاب روح التحفیز لدیهم ، وعدم مکافئة الموظفین الممیزین على النتائج الإیجابیة التی یحققونها فی الأداء الإداری .
ب- تحسینالأداءالمؤسسى :
تساهم عملیة إعادة تصمیم وتسهیل العملیات الإداریة عبر تطبیق مبادئ إعادة هندسة العملیات الإداریة بنسبة 69,01 % فی تحسین الأداء الإداری فی الشرکة ، وبینت الدراسة وجود علاقة طردیة إیجابیة قویة بین تطبیق مبادئ إعادة هندسة العملیات الإداریة وتحسین الأداء المؤسسى ، حیث أنه کلما دعمت وتبنت الشرکة تطبیق هذه المبادئ کلما ساهم ذلک فی تحسین مستوى الأداء الإداری فی الشرکة ، وینبثق عن هذه النتیجة عدة نتائج تفصیلیة على النحو التالی:
- تساهم عملیة إعادة هندسة العملیات الإداریة بنسبة 69,32 % فی تحسین نوعیة الأداء الإداری )جودة الأداء( فی الشرکة ، ویکون ذلک من خلال تحسین العملیات والأنشطة الاداریة المُنجزة ، وزیادة مستوى وضوح وشفافیة العملیات الاداریة ، و جودة الخدمات الإداریة المُقدمة ، و تقلیل الاخطاء والحد من المشکلات فی اداء الاعمال الاداریة ، و تطویر قدرة الکوادر الإداریة على إنجاز المعاملات بکفاءة .
- تساهم عملیة إعادة هندسة العملیات الإداریة بنسبة 69,9 % فی تبسیط إجراءات الأداء الإداری فی الشرکة ، ویکون ذلک من خلال سهولة تبادل المعلومات والبیانات عبر المستویات الإداریة المختلفة ، وتحدید الصلاحیات والمسؤولیات للقائمین على العمل الإداری فیتم تقلیص نسبة الإزدواجیة فی العمل، وتعمل على تقلیص الأعمال الإداریة الروتینیة والترکیز على الأعمال اللازمة والضروریة ، وتعمل على سهولة إیصال التعلیمات والقرارات الإداریة للموظفین عیر تقنیة تکنولوجیا المعلومات ، کما وتدعم الإعتماد على الإدارة الإلکترونیة فی إنجاز العملیات الإداریة بدلاً عن الإدارة التقلیدیة .
- تساهم عملیة إعادة هندسة العملیات الإداریة بنسبة 67,77 % فی زیادة حجم الأداء الإداری فی الشرکة )إنتاجیة العمل الإداری(، ویکون ذلک من خلال ربط الوظائف الإداریة المختلفة مع بعضها والقضاء على الإزدواجیة والتقلیل من الأخطاء والجهد المبذول ، ومنح الموظفین القدرة على حل مشاکل العمل الیومیة والقدرة على إتخاذ القرارات المناسبة ، وهذا بدوره سیساهم فی زیادة إنتاجیة العمل الإداری وبالتالی زیادة حجم الأداء الإداری المنُجز فی الشرکة بشکل عام.
- تساهم عملیة إعادة هندسة العملیات الإداریة بنسبة 69,53 % فی سرعة إنجاز الأداء الإداری فی الشرکة، ویکون ذلک من خلال إیجاد قنوات إتصال فعالة بین المستویات الإداریة المختلفة لزیادة سرعة ودقة إنجاز المعاملات ، کما وتعتمد على تکنولوجیا المعلومات فی إدارة الرقابة على مجریات العمل وهذا بدوره یقلل من الإجراءات والروتین الإداری الذی یقلل من سرعة إنجاز المعاملات الإداریة ، حیث أن التکنولوجیا المستخدمة سیکون لها القدرة على حفظ الحقوق لجمیع الموظفین من خلال الإحتفاظ بنسخ الکترونیة عن جمیع المعاملات الإداریة بدقة وسرعة عالیة.
- - وجود اختلافات ذات دلالة إحصائیة بین إدراکات العاملین بالشرکة العامة لمخابر القاهرة الکبری نحو مدی توافر المتطلبات الأساسیة اللازمة لتطبیق إعادة هندسة العملیات الإداریة ، ونحو کل متغیر من متغیراتها (الاستراتیجیة ،التزام وقناعة الإدارة العلیا ، تکنولوجیا المعلومات ، الاتصال ، تمکین العاملین ، الاستعداد للتغییر) علی حده،وذلک باختلاف الجنس.
- وجود اختلافات ذات دلالة إحصائیة بین إدراکات العاملین بالشرکة العامة لمخابر القاهرة الکبری نحو مدی توافر المتطلبات الأساسیة اللازمة لتطبیق إعادة هندسة العملیات الإداریة ونحو کل متغیر من متغیراتها (الاستراتیجیة ،التزام وقناعة الإدارة العلیا ، تکنولوجیا المعلومات ، الاتصال ، تمکین العاملین ، الاستعداد للتغییر) علی حدة , وذلک باختلاف العمر.
- وجود اختلافات ذات دلالة إحصائیة بین إدراکات العاملین بالشرکة العامة لمخابر القاهرة الکبری نحو مدی توافر المتطلبات الأساسیة اللازمة لتطبیق إعادة هندسة العملیات الإداریة ونحو کل متغیر من متغیراتها (الاستراتیجیة ،التزام وقناعة الإدارة العلیا ، تکنولوجیا المعلومات ، الاتصال ، تمکین العاملین ، الاستعداد للتغییر) علی حدة, وذلک باختلاف المؤهل العلمی.
- وجود اختلافات ذات دلالة إحصائیة بین إدراکات العاملین بالشرکة العامة لمخابر القاهرة الکبری نحو مدی توافر المتطلبات الأساسیة اللازمة لتطبیق إعادة هندسة العملیات الإداریة ، ونحو کل متغیر من متغیراتها (الاستراتیجیة ،التزام وقناعة الإدارة العلیا ، تکنولوجیا المعلومات ، الاتصال ، تمکین العاملین ، الاستعداد للتغییر) علی حده،وذلک باختلاف الموقع الوظیفی.
- هناک ارتباط طردی قوی ذات دلالة إحصائیة بین إعادة هندسة العملیات الإداریة و نوعیة الأداء کأحد أبعاد الأداء المؤسسی للشرکة العامة لمخابز القاهرة الکبری.
- هناک ارتباط طردی متوسط ذات دلالة إحصائیة بین أبعاد إعادة هندسة العملیات الإداریة وتبسیط إجراءات العمل کأحد أبعاد الأداء المؤسسی للشرکة العامة لمخابز القاهرة الکبری.
- هناک ارتباط طردی قوی ذات دلالة إحصائیة بین أبعاد إعادة هندسة العملیات الإداریة وحجم الأداء کأحد أبعاد الأداء المؤسسی للشرکة العامة لمخابز القاهرة الکبری.
- هناک ارتباط طردی قوی ذات دلالة إحصائیة بین أبعاد إعادة هندسة العملیات الإداریة وسرعة الإنجاز کأحد أبعاد الأداء المؤسسی للشرکة العامة لمخابز القاهرة الکبری .
- هناک ارتباط طردی قوی ذات دلالة إحصائیة بین أبعاد إعادة هندسة العملیات الإداریة وکفاءة الأداء کأحد أبعاد الأداء المؤسسی للشرکة العامة لمخابز القاهرة الکبری .
- هناک ارتباط طردی قوی جدا ذات دلالة إحصائیة بین أبعاد إعادة هندسة العملیات الإداریة مجتمعة و أبعاد الأداء المؤسسی للشرکة العامة لمخابز القاهرة الکبری.
- وجود اختلافات ذات دلالة إحصائیة بین إدراکات العاملین بالشرکة العامة لمخابز القاهرة الکبری نحو واقع الأداء المؤسسی مأخوذة بشکل إجمالی ، ونحو کل متغیر من متغیراتها (حجم الأداء ، نوعیة الأداء ، تبسیط إجراءات العمل ، سرعة الانجاز، کفاءة الأداء) علی حده،وذلک باختلاف الجنس.
- وجود اختلافات ذات دلالة إحصائیة بین إدراکات العاملین بالشرکة العامة لمخابز القاهرة الکبری نحو واقع الأداء المؤسسی مأخوذة بشکل إجمالی ونحو کل متغیر من متغیراتها (حجم الأداء ، نوعیة الأداء ، صفات ضحایا التنمر ، سرعة الانجاز، کفاءة الأداء) علی حدة , وذلک باختلاف العمر.
- وجود اختلافات ذات دلالة إحصائیة بین إدراکات العاملین بالشرکة العامة لمخابز القاهرة الکبری نحو واقع الأداء المؤسسی مأخوذة بشکل إجمالی ونحو کل متغیر من متغیراتها (حجم الأداء ، نوعیة الأداء ، تبسیط اجراءات العمل ، سرعة الانجاز، کفاءة الأداء) علی حدة , وذلک باختلاف المؤهل العلمی.
- وجود اختلافات ذات دلالة إحصائیة بین إدراکات العاملین بالشرکة العامة لمخابز القاهرة الکبری نحو واقع الأداء المؤسسی مأخوذة بشکل إجمالی ، ونحو کل متغیر من متغیراتها (حجم الأداء ، نوعیة الأداء ، تبسیط إجراءات العمل ، سرعة الانجاز، کفاءة الأداء) علی حده، وذلک باختلاف الموقع الوظیفی.
وفی ضوء النتائج السابقة قام الباحث بوضع مجموعة من التوصیات تتمثل فیما یلی :
1- تطبیق مبادئ إعادة هندسة العملیات الإداریة فی الشرکة العامة لمخابز القاهرة الکبرى لدورها فی تحسین الأداء المؤسسی ووجود علاقة طردیة بینهم ، ویکون ذلک من خلال الجدول التالی :
التوصیة
الأنشطة اللازمة لتنفیدها
المسئول
الزمن الازم للتنفید
مؤشرات النجاح
1- تطبیق معیار الإستراتیجیة
- تبنی خطط وأهداف أستراتیجیة تتسم بالمرونة فی مواجهة المتغیرات المحیطة، وتحلیل البیئة الداخلیة والخارجیة والتصورات المستقبلیة بصورة دقیقة وواضح ، لتتلائم الإستراتیجیة مع البیئة المتغیرة التی تعیشها الشرکة
- الإدارة العلیا بمشارکة الموظفین
شهر
-تتضح من وضع رؤیة ورساله للشرکة والتى تؤدى لوضع أهداف وخطط أستراتیجیة لتحقیق تلک الأهداف .
2- تطبیق معیار الإلتزام وقناعة الإدارة العلیا فی الشرکة
- تطبیق مبدأ الأستقرار الوظیفی فی الإدارة العلیا وعدم إحداث تنقلات وتدویر إداری متلاحق غیر مدروس
- مبدأ تفویض الصلاحیات لدى الإدارة العلیا
- مبدأ تبنی الإدارة العلیا للخطط والأنشطة التطویریة فی الشرکة وتوفیر القدرات المالیة والإداریة والقانونیة اللازمة لذلک ، عبر دعم وتحفیز الموظفین الممیزین فی إنجاز الأعمال ، والاستعانة بخبراء خارجیین للأستشارات اللازمة لإنجاز الأعمال إذا لزم الأمر 0
- الإدارة العلیا
- المدراء التنفیذیون
- الإدارة الوسطى
ستة أشهر
-وضوح الخطط والإجراءات الموضوعة مع مشارکة کافة الإدارات والعاملین
3- تطبیق معیار تکنولوجیا المعلومات فی الشرکة
- تطبیق تکنولوجیا المعلومات فی تطویر نظام الإجراءات والمعاملات الإداریة والأسالیب المتبعة فی الأداء الإداری فی الشرکة ، لتعزیز الإدارة الإلکترونیة
- تطویر البنیة التحتیة لتکنولوجیا المعلومات فی الشرکة ، وذلک عبر استبدال أجهزة الحاسوب القدیمة فی مرافق الشرکة ، وتزوید الشبکات بالسرعات والقدرات اللازمة
- تطویر الهیکل التنظیمی فی الشرکة بما یتناسب مع تطبیقات تکنولوجیا المعلومات والإدارة الإلکترونیة ، لمواکبة التغیرات المحیطة وتقلیص التضخم فی الهیاکل التنظیمیة فی الشرکة
- تفعیل الرقابة الإدا ریة عبر استخدام التقنیات المتوفرة فی تکنولوجیا المعلومات
- الإدارة العلیا
- الإدارة الوسطى
- الإدارة المباشرة
ثمانیة أشهر
دخول الحاسبات الألیة وتدریب العاملین ووضع البرامج المساعدة على أختصار طول العملیات الإداریة
4- تطبیق معیار الإتصال فی الشرکة
- تطویر البنیة التحتیة لأسالیب وتقنیات الاتصال الإداری بین المستویات الإداریة المختلفة
- تطویر الاتصال الإلکترونی عبر شبکة تواصل داخل الشرکة ( الأنترانت ) بین المستویات الإداریة المختلفة لما فی ذلک من تقلیل للتکلفة والجهد والوقت فی متابعة سیر العملیات الإداریة
- التأکید على مبدئ الإتصالات غیر الرسمیة داخل الشرکة عبر تعزیز الجوانب الإجتماعیة والتواصل بین الموظفین لما فی ذلک من دور فی تعزیز الإتصالات الرسمیة وفتح قنوات جدیدة للاتصال الفعال
- الإدارة الوسطى
- الإدارة المباشرة
ثلاثة أشهر
- دخول شبکة الأنترانت وتدریب الموظفین على تداول الأوامر والمعلومات من خلال الشبکة الداخلیة .
- زیادة اللقاءات مع الموظفین ودعم السیاسى للنظیم غیر الرسمى لمساعتة على فهم سیاسات الشرکه .
5- تطبیق معیار تمکین العاملین فی الشرکة
- إشباع حاجات التقدیر لدى الموظفین، وتقدیم حوافز مادیة ومعنویة للممیزین منهم وربطها بحجم إنجازهم الوظیفی والإداری ، وتشجیع الإبداع والتمیز لدى الموظفین
- التحول من مرکزیة القرارات الإداریة إلى شبکة القرارات لدعم وتحفیز الموظفین على اتخاذ القرارات الإداریة المناسبة .
- مشارکة الموظفین فی الشرکة عبر تشکیل فرق عمل منهم لإنجاز الأعمال الإداریة والفنیة وبذلک یکون لهم القدرة على تزوید خبراتهم الفنیة والإداریة
- تبنی الشرکة لسیاسات التدریب الفعال للموظفین وفق خطط تدریبیة شاملة تعمل على إکساب الموظفین الخبرة والمعرفة والاطلاع على التقنیات والأسالیب الجدیدة فی عالم الإدارة .
- الإدارة العلیا
- الإدارة الوسطى
- الإدارة المباشرة
شهرین
- تتطویر ووضع لوائح للعاملین موضح بها نظام الحوافز الإیجابیة والسلبیة بمشارکة العاملین .
- شبکة دعم وأتخاد القرار ( لامرکزیه السلطة وأتخادالقرار )
6- تطبیق معیار الاستعداد للتغییر فی الشرکة
- تطویر الأنظمة والقوانین الإداریة المعمول بها فی الشرکة لتتناسب مع الواقع الذی تعیشه الشرکة ، بعیداً عن التعقیدات الإداریة والأنظمة التقلیدیة
- تطویر الهیاکل التنظیمیة والعلاقات الوظیفیة بما یضمن إعادة توزیع الصلاحیات والمسؤولیات بصورة تتوافق مع تدفق العملیات الإداریة وانسیابها بعیداً عن التعقیدات الإداریة
- الإدارة العلیا
- الإدارة الوسطى
- الإدارة المباشرة
ستة أشهر
- تغییر الهیاکل التنظیمیة والتأکید على المرونه
- ظهور أنظمة جدیدة تتوافق مع تدفق العملیات الإداریة
2- ضرورة تبنی الإدارة العلیا إعداد خطة متکاملة لتحسین وتطویر الأداء الإداری فی الشرکة العامة لمخابز القاهرة الکبرى وفق مؤشرات الأداء التی اعتمدها الباحث )نوعیة الأداء –جودته ، تبسیط إجراءات العمل ، حجم الأداء - زیادة الإنتاجیة الإداریة ، سرعة إنجاز العملیات الإداریة ، کفاءة الأداء الإداری ( ویجب تحدید معاییر لقیاس هذه المؤشرات حتى یمکن مراقبة أعمال التطویر الإداری وتصویبها قبل الوقوع فی الأخطاء .
3- ضرورة تبنی الإدارة العلیا لتشکیل فریق إداری ممیز یتخصص فی إدارة عملیة تطبیق إعادة هندسة العملیات الإداریة فی الشرکة ، حیث یتم تدریب هذا الفریق عبر خبراء متخصصین فی ذلک لإنجاح مهامه ، کما ویجب تذلیل الصعاب والإمکانیات المالیة والإداریة اللازمة له لدراسة جمیع العملیات الإداریة ووضع التصورات اللازمة لذلک ، وتوفیر ما یلزم لتنفیذ تلک التصورات وفق إشراف هذا الفریق حتى الإنتهاء من العملیة وضمان نجاحها.
4- دعم دور الفریق الإداری عبر قیامه بعقد دورات تدریبیة للموظفین والإدارة العلیا، وعقد لقاءات واجتماعات مستمرة مع الإدارة العلیا وذلک لضمان تبنیها لخطوات العمل ودعمها .
توصیات بحوث مستقبلیة :
1- متطلبات ومعوقات تطبیق إعادة هندسة الموارد البشریة من وجیة نظر الرؤساء بالمؤسسات.
2- العوامل المؤثرة فی تطبیق إعادة هندسة الموارد البشریة.
3- أسبقیات تطبیق إعادة هندسة الموارد البشریة.
4- دور التخطیط الاستراتیجی فی دعم تطبیق إعادة هندسة العملیات الإداریة 0
(1) تم إجراء المقابلات الشخصیة یوم الأحد الموافق 25/2/2018 مع کل من :
1 - رئیس قطاع الموارد البشریة بالشرکة.
2- مدیر إدارة التدریب بالشرکة .
3- مدیر عام الجودة بالشرکة.
المراجع
مراجع البحث
أولاً: المرجع العربیة:
أحمد محمد غنیم، إعادة هندسة نظم العمل: الثورة الإداریة المضادة، المکتبة العصریة للنشر والتوزیع, المنصور، 2009.
الحناوی، محمد، السید، إسماعیل، قضایا إداریة معاصرة، الطبعة الأولى، الإسکندریة: الدار الجامعیة، 2005 م.
ترکی إبراهیم سلطان, هندسة التغییر الجذری لفن الإدارة " المنهجیة والتطبیق", Business Reengineering، القاهرة : جامعة عین شمس، کلیة التجارة، 1996.
ریموند مانجالی، مارک کلاین، الدلیل العلمی للهندرة,ترجمة محمد جمال الدین ثابت ، الشرکة العربیة للعلام العلمی ( شعاع)، القاهرة.1995.
صلاح الدین إسماعیل، الاتجاهات الحدیثة فى إدارة الإنتاج والعملیات "منظور إستراتیجى"إ کلیة التجارة وإدارة الأعمال – جامعة حلوان 2016.
عبد الحمید المغربى، إعادة هندسة الإدارة لمواجهة تحدیات القرن21، مجموعة النیل العربیة ، 2003.
فرید النجار، إعادة هندسة العملیات وهیکلة الشرکلت ، القاهرة: دار طیبة للنشر والتوزیع، 2005 .
فهد بن صالح السلطان ، إعادة هندسة العملیات (الهندرة) نقلة جذریة فی مفاهیم وتقنیة الإدارة، الریاض،2007.
ممدوح رفاعی ،"إعادة هندسة العملیات"، الطبعة الأولى، القاهرة: جامعة عین شمس، 2017.
موسى اللوزی ، "التنظیم وإجراءات العمل"، الطبعة الأولى، عمان: دار وائل للنشر،2007.
أمل محمد شیخ دمنهورى، العوامل المؤثرة فى تطبیق إعادة هندسة العملیات دراسة تطبیقیة على الخطوط الجویة العربیة السعودیة - مجلة جامعة القدس للأبحاث والدراسات – العدد الحادى والثلاثون ، 2013 .
حنان ترکمان، إعادة هندسة العملیات (الهندرة) کمدخل للتغییر التنظیمی - ىدراسة میدانیة على المصاریف العاملة فى مدینة اللاذقیة - مجلة جامعة البعث – المجلد 38 العدد 30 عام 2016.
رأفت شکرى, إدارة الجودة, الإدارة الدینامیکیة الفاعلة, مجلة الإدارة, المجلد الثلاثون, العدد الأول,2009.
فضیلة بوطورة ، مراحل تطبیق إعادة هندسة العملیات (الهندرة) - دراسة تطبیقیة على بنک الفلاحة التنمیة الریفیة - مجلة إدارة الأعمال والدراسات الاقتصادیة- جامعة تبسة – العدد السادس عام 2015 .
حسین محمد العزب , أثر الاستثمار فی أ رس المال الفکری فی تطبیق إعادة هندسة العملیات الإداریة فی المؤسسات العامة الأردنیة , المجلة الأردنیة فى إدارة الأعمال ، المجلد 12 ، العدد 4 ، 2016 0
فهد بن صالح السطان، إستراتیجیة تطویر العملیات، المؤتمر الدولى للتنمیة الإداریة، الریاض، 2009.
محمد حربى حسن - الإصلاح المالى والإدارى, تبسیط الإجراءات فى المعاملات المالیة والإداریة - ندوة المنظمة العربیة للتنمیة الإداریة - اسطنبول - ترکیا – أبریل 2009.
أحمد خلیل محمود کحلوت , علاقة إعادة هندسة العملیات بتحقیق المیزة التنافسیة فی الجامعات الفلسطینیة فی غزة , رسالة ماجستیر - جامعة الأزهر – غزة 2017
تاج الدین فخر الدین محمد شمس الدین, إعادة هندسة العملیات الإداریة الهندرة ودورها فى تحسین الأداء الإدارى,رسالة دکتوراة, جامعة السودان العلوم والتکنولوجیا, الدراسات التجاریة, 2013.
حبیبة طلعت مازن , إعادة الهندسة کمدخل لتطویر المنظمات العامة , رسالة لنیل درجة الماجیستیر , کلیة الاقتصاد والعلوم السیاسیة ,2007.
حسین الشیخ, اطار مقترح لتقیم ىالاداء باستخدام مدخل إعادة هندسة - على دولة الامارات العربیة المتحدة – دراسة تطبیقیة للحصول على درجة الدکتوراة فی إدارة الاعمال – جامعة عین شمس , کلیة التجارة – 2009.
خان أحلام , أهمیة إعادة هندسة الموارد البشریة فی تحسین الأداء البشری بالمؤسسة الاقتصادیة , رسالة الدکتوراة – جامعة محمد خیضر – بسکرة – الجزائر 2015 0
عصام جلال شعت، إستخدام منهج هندسة الإدارة فى تطویر نظام الإدارة المحلیة المصرى، رسالة دکتوارة، کلیة التجارة، جامعة عین شمس ، 2008.
لطیفة علی الحوسنی, عوامل النجاح الحاسمة لاعادة هندسة إدارة الموارد البشریة کمدخل لاصلاح المؤسسات التعلیمیة بالتطبیق على دولة الامارات العربیة المتحدة – دراسة تطبیقیة للحصول على درجة الماجیستیر فی إدارة الاعمال – جامعة القاهرة, کلیة التجارة – 2012
نورى إسماعیل محمد على الطاهر, أثر إعادة هندسة العملیات على الکفاءة الإداریة بمنظمات الأعمال مرکز النیل للأبحاث التقنیة, رسالة جامعیة ماجستیر جامعة الزعیم الأزهرى السودان 2012.
عایض شافی الأکلبی، دور القیادة الاستراتیجیة فی دعم الأداء المؤسسی : دراسة علمیة بالتطبیق علی جامعة شقراء وکلیاتها، مجلة کلیة الاقتصاد والعلوم السیاسیة، جامعة القاهرة، مج 19، ع1، 2018.
لمیاء ابراهیم، دور القیادة الاستراتیجیة فی تحسین مستوی الأداء: دراسة میدانیة، رسالة ماجستیر غیر منشورة، کلیة التجارة، جامعة قناة السویس،2012.
إیاد علی الدجنی، دور التخطیط الاستراتیجی فی جودة الأداء المؤسسی: دراسة وصفیة تحلیلیة فی الجامعات النظامیة الفلسطینیة، رسالة دکتوراه غیر منشورة، کلیة التربیة، جامعة دمشق،2011.
عائشة عبدالله المحجوب جمال، دور الأنماط القیادیة فی تحقیق جودة الأداء المؤسسی:دراسة تحلیلیة، مجلة البحوث التجاریة المعاصرة، کلیة التجارة، جامعة سوهاج، مج 32، ع1،2018.
سامی علی العموش، التخاصیة وأثرها علی الأداء المؤسسی:دراسة حالة علی شرکة الاتصالات الأردنیة، رسالة دکتوراه غیر منشورة، کلیة الدراسات العالیا، جامعة العلوم الاسلامیة العالمیة، 2016.
فهد أحمد أحمد غالب، أثر إعادة هندسة العملیات الإداریة( الهندرة) علی الأداء المؤسسی : دراسة حالة علی وزارة المالیة بالجمهوریة الیمنیة، رسالة ماجستیر غیر منشورة، الأکادیمیة العربیة للعلوم المالیة والمصرفیة،2015.
ثانیا: المراجع الأجنبیة:
Ahadi, H.R.. An Examination of the Role of Organization Enables in Business Process Reengineering and Impact of Information Technology. Information Resources Management Journal, Vol. 17, No.4. 2005 .
Alireza Omidi, Behnaz Khoshtinat, “Factors affecting the implementation of business process reengineering: taking into account the moderating role of organizational culture(Case Study: Iran Air) , Procedia Economics and Finance 36 , 425 – 432 . 2016 .
Fithri, S., and Derman , A, Enhanced Workflow Reengineering Methodology for SMEs Journal of Digital Information and Wireless Communications (IJDIWC) , vol. 2, No 1. ., 2012.
Goksoy ,A.- B. -and Vayvay,O.- Business Process Reengineering., Strategic Tool For Managing Organizational Change an Application in a Multinational Company International Journal of Business and Management vol. 7 ,No 2 , 2013.
Hartini Francis, Business Process Reengineering: Critical Success Factors In Higher Education, Business Process Management Journal vol. 13 No. 3, 2007
Jain, Rashmi and Anithashree Chandrasekaran, "Benchmarking the redesign of "business process reengineering" curriculum A continuous process improvement (CPI)" Benchmarking: An International Journal, vol. 17 No. 1.,2010.
Nadeem M and Ahmad , “Impact of Business Process Re-engineering on the Performance of Banks in Pakistan “Business and Economics Journal , ISSN: 2151-6219 BEJ,vol 7 , 2016
Raphael K. Akamavi, Re-engineering Service Quality Process Mapping: E-Banking Process, International Journal Of Bank Marketing, vol. 23 No. 1, 2006 .
Rateb, Said Abdel Hakim, et al ", "Re-engineering pre- employment check up systems: a model for improving health services", International Journal of Health Care Quality Assurance, Vol. 24 Issue: 6, 2011.
Reijers, S. Liman Mansar, Best Practices In Business Process Redesign: An Overview and qualitative Evaluation Of Successful Redesign Heuristics, The International Journal Of Management Science, Omega 33 ,2005 .
Ringim, K. , Razalli ., M. , The Moderating Effect of it Capability on the Relationship Between Business Process Reengineering Factors and Organizational Performance of Bank , Journal of Internet Banking and Commerce , vol . 1 7, No 2, 2012 .
Tennat, C.. The Application of Business Process Reengineering in the UK. TQM Magazine, Vol. 17, No.6. 2005.
Taha Kamal Yassin , Re-engineering of administrative processes and their Impact on Improving Productive Efficiency "An empirical study in the production department of greater Amman Municipality" , Global Journal of Management and Social Science research , vol 5 (3), pp. 129-139, September, 2017 .
Luz Adriana borrero lopez et al,” Reengineering of Administrative Processes In the Institutions Providing Health Services (IPS) of the Colombian Caribbean Region”, Journal of Engineering and Applied Sciences 12 (special Issue 5): 7004-7009, 2017
Michael Hammer & Games Champy, Reengineering the corporation, P.9.(1996).
R. Schroeder, Operation Management Decision Making in the Operation Function; 2nd-Ed Mc Graw Hill Inc., New York,1985.
3- Voss & Norman; Operation Management in Service Industries, John Wilry, New York 1985.
4- Schroeder, R.G.: Operation Management Decision Marking in the Operation Function ;2nd-Ed New York: Mc Graw Hill Inc., 1985.